صحيفة النماص اليوم :
أكد معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الجودة والتميز والريادة والإتقان والإبداع والإحسان هي مصطلحات سبق بها الإسلام جميع دول العالم ، وهي من صميم رسالتنا الإسلامية، مضيفاً أن شريعتنا وديننا دين تميز وإحسان ، والأنبياء عليهم السلام هم قادة وأسوة للإتقان والإحسان ، وولاة أمرنا وفقهم الله هم قادة وسادة في هذا المجال المتميز.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقها معالي الرئيس العام خلال ندوة المفاهيم والتطبيقات الحديثة للجودة والتميز المؤسسي “الطريق إلى رؤية (2030) والعالمية”، التي أقامتها إدارة التخطيط والتطوير بقاعة معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح الوكالة شؤون الحرمين بمكة المكرمة.
وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية خصها الله بخصائص ومزايا، أهمها على الإطلاق الإسلام والشريعة والمعتقد الصحيح والمنهج السليم ولزوم السنة والحرص على منهج السلف الصالح رحمهم الله وجمع القلوب على هذا المنهج، وأن الاتفاق والتكاتف من أهم أسس تطبيق الجودة التي نعمل على تحقيقها في خدمات الحرمين الشريفين، وهذه الدولة المباركة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لاسيما أن برنامج التحول الوطني في (2020) وما يتبعه من مبادرات مباركة، ورؤية المملكة (2030) تتطلع لاستقبال (30) مليون زائر، ونحن بحول الله نمضي في هذه الرسالة محققين أعلى درجات الجودة، وقد سرّنا كثيراً وأسعدنا وأبهج نفوسنا أن ما نالته الرئاسة والوكالة من هذه الأوسمة والشهادات كجائزة الجودة والتميز والأيزو والإبداع والإحسان والإتقان وأنها بفضل من الله أولاً ثم بالتوجيهات السديدة والطموحات الكبيرة من لدن القيادة الرشيدة، وهي شهادات وأوسمة يعتز بها أبناء الرئاسة .
وأضاف معاليه أن إبراز الإنجازات والمجالات الإبداعية التي تقدمها الرئاسة والوكالة للحرمين الشريفين هي إبراز لجهود الدولة عامة والتابعة لمنظومة الخدمات الأمنية والصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات العظيمة ، فامضوا على بركة الله في طريق التميز.
يذكر أن ندوة المفاهيم والتطبيقات الحديثة للجودة والتميز المؤسسي “الطريق إلى رؤية (2030) والعالمية، استهدفت منسوبي وكالة شؤون المسجد النبوي وألقاها الدكتور عايض العمري، مستشار الجودة والتميز المؤسسي رئيس المجلس السعودي للجودة .
التعليقات