صحيفة النماص اليوم :
تحدث مدير إدارة حماية البيئة بفرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية أ. عبدالرحمن الشهري، في ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية حول اشتراطات السلامة الصناعية والبيئية في المصانع، حول وحدة التأهيل البيئي التي دشنتها الإدارة العامة لحماية البيئة بغرض حل مشكلة تكدس المخلفات الصناعية، مثل الزيوت المستعملة وغيرها بطرق سليمة بيئيا، مشيرا إلى أن التأهيل البيئي هو مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين وترقية فعالية الإدارة والأنظمة البيئية للمنشأة وتحتوي على مجموعة من العمليات ذات الطابع التكنولوجي التقني. وأوضح “الشهري” أن الوحدة أوكلت إليها مهام استقبال طلبات التأهيل البيئي والتجديد المنتهية للشركات الراغبة بالعمل في مجال الخدمات البيئية، والالتقاء بأصحاب الشركات والمؤسسات والمكاتب البيئية المتقدمة بطلب التأهيل لمناقشة وإيضاح أي استفسارات متعلقة بإنهاء إجراءات التأهيل، إضافة إلى إصدار التوصيات والاشتراطات الفاعلة للنشاطات المختلفة خلال مرحلتي التشييد والتشغيل وإعداد وإصدار شهادات التأهيل البيئي وأيضا إعداد وإصدار شهادات الموافقة على استيراد واستخدام التقنيات البيئية. وعن إجراءات تقييم الأثر البيئي والموافقة البيئية للمشاريع المقترحة والتوسعات للمشاريع القائمة، صنف “الشهري” المشاريع حسب تأثيرها على البيئة إلى فئة أولى، وهي المشاريع ذات الأثر المحدود المحتمل على البيئة، وفئة ثانية، وهي المشاريع التي تتطلب إعداد دراسة محددة لتقييم الأثر البيئي، أما الفئة الثالثة، هي المشاريع التي لها أثر كبير محتمل على البيئة، وتحتاج إلى إعداد “دراسة تقييم بيئي شامل” وفقًا لسياسة تقييم الأثر البيئي.
التعليقات