صحيفة النماص اليوم :
أرجع المستشار في التسويق الإلكتروني أ. علي الشهري، سبب تسمية “الجمعة السوداء” بهذا الاسم إلى الأزمة الاقتصادية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1869م ما دفع الأسواق الأمريكية إلى إجراء تخفيضات كبيرة وصل بعضها إلى 90%. أما عن تسمية “الجمعة البيضاء”، أوضح الشهري أنّ موقع تسويق عربي عام 2014م أطلقها كردّ على “الجمعة السوداء”، واستبدال اللون في التسمية ليليق بالمجتمع العربي والإسلامي؛ حيث اختير اللون الأبيض لأنه يرمز إلى السلام ولأنّ الجمعة يوم مقدس وله خصوصية لدى المسلمين. وقد علق في وقت سابق عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبدالله المنيع، على مزاعم البعض بعدم جواز وصف الجمعة بالسوداء أو البيضاء، واعتبار ذلك نوعًا من باب سب الدهر، مؤكدًا أنه لا صحة لهذه الأقوال. وأوضح المنيع، أنّ وصف بعض الباعة الجمعة بالسوداء والبيضاء بسبب العروض والتخفيضات الكبيرة بالمتاجر، لا يقصدون بها جانبًا شرعيًا، بل يقصدون الربح والخسارة، وهو وصف خاص بهم ولا علاقة له بأمور ومسائل دينية. وفي سياق متصل، أكّد عدد من مستشاري التسويق الإلكتروني أنّ التخفيضات حقيقية بـ”الجمعة البيضاء” أو “السوداء” كما يطلق عليها، واعتبروها فرصة مميزة للراغبين في التوفير.
التعليقات