هل الشيلات موروث جنوبي – بقلم الكاتب أ. محمد بو هياف العمري

اصبحت “الشيلات” ظاهرة في مجتمعنا وبالأخص في مناسبات “الهياط” وقد نقسم المناسبات الى نوعين مناسبة “كرم” وهذه تعتبر فرضية لا مناص منها اوغريزة متوارثة، وفي هذه الحالة نتفق معها الان .. يد الكريم بيد الكريم،  ولكن دون ان يكون للشيلات وجود. ومناسبة “هياط” وبذخ ومن اول معالمها الشيلات والرقص الـمجالسي، وهذا لب حديثنا .. فنحن نرى هذه الظاهرة اصبحت نوعا من واجبات الضيافة عند “المهايطين”وكأنهم تواجدوا لإظهار ماتم فعله او ماتم تبذيره ..  اعتب على كبار السن في القبول بها الموروث الدخيل بل عتبي قد يصل الى مشايخ القبائل الذي يجب ان يكون لهم دور في اسكات هذه الشيلات فهم من يستطيعون لجم استفحال ظاهرة تراقص الرجال على كراسي الضيافة ولف رقاب المهايطين والرجوع الى مواريثنـا القديمة، والكرم الخالي من النفاق الذي اصبح هياطاً مكشوفاً للجميع.