توجّه بحفظ الله ” الملك سلمان ” إلى روسيا ومعه ملف يشتمل على مشاريع سياسية واقتصادية وعسكرية ، على رأس وفـد عالي المستوى – كل عضو من أعضائه يمثل جزيئة من الملف الكبير – فتكون الحصيلة في نهاية الزيارة بتحقيق أغلى الصفقات من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والصناعية . ولم تكن الزيارة للنقاهة أو لمصافحة ” بوتين ” ؛ بل لأجل الوطن ، لأجل الشعب ، لأجل الأمّتين الإسلامية والعربية .
يقولون : ” يوم العيد يبان من عصاريه ”
فقد وضحت الرؤية من الوهلة الأولى من استقبال ” بوتين ” لـ ” الملك سلمان ” – حفظه الله – وتأكدت عندما كسر الرئيس الروسي ( البرتكول ) بصب ( الشاهي ) لضيفه الكبير ، وهذا التصرف لم يكن بمحض الصدفة ؛ بل جاء نتيجة ماتحمله شخصية ” الملك سلمان ” من هيبة الزعامة ، ورشد الحكمة ، وعمق السياسة ، وبُعد النظر ، ومخزون الخبرة والإدارة ، كل هذا أدركه الريس الروسي من المقابلة الأولى ناهيك عن قراءاته السابقة عن ” الملك سلمان ” وعن الشعب السعودي ، بل وعن المملكة – كدولة لها مكانتها العالمية في شتى المجالات – .
لقد أدركها ” الرئيس بوتين ” وشاهدها على محيّا وفي عيون ” الملك سلمان ” أمام هذا ( الملِك ) المُلهم بما حباه الله من هيبة يشعر بها كل من أراد مقابلته .
، ولو تيسّر لنا صب ” الشاهي ” ففخراً وعزاً وشرفاً .
يوم الأحد ازدانت الرياض بعودة محبوبها الغالي ، وافتخر الوطن ، وفرح الشعب ، لتتحرك الوزارات و ” رؤساها ” بإنفاذ الاتفاقات الروسية التي سنراها واقعاً ملموساً بأسرع وقت ، ومن ( المطار ) سيبدأ العمل الفعلي عندما يُسلّم لولي العهد الملف كاملاً ، ليُشمّر عن ساعديه الامير الشاب
” أنا لها ”
وإنّ غداً لناظره قريب
يحيا الملك
يعيش الوطن
دام عزك ياوطن
كتبه : محمد حسن آل شفلوت
الرياض
التعليقات