سمعاً وطاعة يا ملك *
سمعاً وطاعة يا ملك سمعاً وطاعة يا ملك
سمعاً وطاعة يا البلاد الّي غمرنا خيرها
حنّا لو إنّا نختلف لكن أبد ما نخذلك
نتوحّد بحبّ البلاد الطاهرة ونجيرها
حنّا دروعك يا وطن نحميك محدٍ يوصلك
حنّا حماة بلادنا في سعدها وبضيرها
نزعل على الّي ضرها ولّا غوا ولّا سلَك
وندمّر الي قد نوآ يسعى على تدميرها
يا جوهرة بين الدول ما أجملك ما أجملك
نكسيك من لون الشّجر وارقَي فرَح معْ طيرها
سبع وثمانينٍ مضت وانتِ تجوبين الفلَك
ولسان شعبك يبتهل بالله يسدد سيرها
نتوشّح برايتك ونتكفّن بها ونموت لك
ونقيس قدر الي سكن في أرض من تقديرها
وش قيمة الدنيا إذا ما ذدت عنك وعشت لك !!
يا نعمةٍ أخجل إذا فكّرت في تبذيرها
سبع وثمانينٍ مضت، يا عيد أنا ما قلت لك ؟؟
كيف ارتقى نحو العُلى تنظيمها تطويرها
عن قصّة المجد الذي جاها على هيئة ملك
وابنه أميرٍ حاذقٍ يعمل على تنويرها
يا مملكتنا الغالية مبروك لك، مبروك لك
انتِ العروس الّي نبي نتعب على تحضيرها
نامي وقرّي باعينك مادام ربي ساقِ لك
حبٍّ قويّ وعزّةٍ عجْز الملا تفسيرها
نفرح بك إن نلتِ شرَف ونسوّق التبريك لك
ونعارض دروب الفتن ما نرتضي تمريرها
ونوحّد الصفّ ونقِف جندي شُجاع مقابلك
ننشد لك أنواع النشيد بمختلف تعبيرها
يا موطني با ابايعك واجدد الميثاق لِك
ونيابةٍ عن كلّ فرد كبيرها وصغيرها
سمعاً وطاعة يا ملك سمعاً وطاعة يا ملك
سمعاً وطاعة يا البلاد الّي غمرنا خيرها
سحر الشهري *
التعليقات