صحيفة النماص اليوم :
الموهبة إحدى هبات الله، والجميع يولد ولديه مواهب ورغم هذا إلا أن عدد الموهوبين قليل، وهذا يرجع إلى عدم المحافظة عليها وتنميتها وعدم صقلها من الوالدين في عمر الطفولة أو من الشخص نفسه في عهد الشباب. ويقول الخطاط: أحمد بن عبدالله الشهري في لقاء معه: أكرمني الله بوالدين اهتموا وحرصوا على تعليمي أنا وإخوتي الخط العربي والقراءة قبل دخولنا إلى المدرسة، وهذا شي نادر لأن الأغلب يعتمدون على الروضة في تعليم الأطفال، مما يخلق بعدا بين الجو الأسري والمدرسي إذا لم يدرب الوالدان الاطفال على التعلم. وأضاف: انطلقت موهبتي عندما كان أبي يجعلني اكتب أسماء المحلات التجارية، عندما نقف عندها أو بمجرد المرور من حولها في المرحله الإبتدائية والمتوسطة، وبعدها حاولت صقل موهبتي والتعمق أكثر. ويقول: يجب أن يسعى الشخص ويبحث ليكون للنجاح طعم وثمره لنجاحات أكثر، وعندما تتاح فرصة يجب استغلالها بشكل سليم لتضاف إلى نجاحاته. وأردف: عندما يكون هنالك معلم يحرص على تنميه الموهبة ويوكل إليك اعمال مدرسية لعملها هذا شي جميل بدلاً من الإستعانة بأشخاص من خارج المدرسة، فالمعلمين والمدرسة لهم الفضل بعد الله في صقل الموهبة، حتى أذكر بأنني في المرحله الثانوية حصلت على جائزة أفضل دفتر واجب في مادة علم الأرض، وهذا التكريم كان له إثر كبير جداً. وأكد: بأنه لابد لأي موهوب أن يطور موهبته، وإلا سيأتي من هو أفضل منه ويبقى هو في نفس النقطة التي ابتدأ منها.
التعليقات