أحسنت صنعا أخي / محمد بن علي بن عساس الجبيري، في والدتك وهي على قيد الحياة حيث رقدت على سرير المرض مايقارب عشر سنوات وأكثر وكانت مقعده لاتستطيع الحراك حيث كنت ملازماً لها لقضاء ماتحتاجه رغم مشاغل الحياة وارتباطاتك كرجل كانت متعلقة به بشكل ملفت للنظر حيث تسأل عنه بالدقيقه اذا غاب عنها !!
فاأعد لها غرفة متكامله بجميع الاجهزه الطبية التي تحتاج لها من سرير متحرك طبي وغيرها من الأدوات الضروريه الاخرى أيضا تميز – أبو علي – بصلة رحمه والوقوف بجانب المحتاج والمريض وله أيادي بيضاء مع كثير من الناس أسال الله أن يجزاه خير على ماقدمه لوالدته فقد سدد وقارب .. فاأنت الولد البار بأمه ..
أسال الله أن يرفع قدره ويكتب أجره ويرزقه بر أبناءه له في حياته وبعد مماته وأن يجعل ماقدمه في ميزان حسناته فهنيئا له بصنعه وسوف يجد ثمراته في الدنيا والأخره أكثر الله من أمثاله.
التعليقات
تعليق واحد على "بن عساس باراً بوالدته – بقلم الكاتب أ. محمد بن جابر الشهري"
ما له فضل ولا له عذر ولا لأحد في والديه عذر أقل ما قدم لوالدته وغير بن عساس قدم لوالدته أكثر من ذلك ولا ننتظر والدينا حتى يشيبوا ويهرموا ويمرضوا حتى نبرهم البر يكون قبل المرض وبعده وقبل الموت وبعده اللهم اغفر لنا تقصيرنا واغفر لهم وارحمهم كما ربونا صغاراً