سارة إبنتي
أخْفيتُ دمعةَ مُقلتي عن مُهجتــي
وزفَفتُ في الأفراح (سارة) إبنتـــي
ودّعتُها يوم الزفافِ لزوجِها
لكنني فارقتُ حقّاً سَلْــــوَتي
لن تمْحوَ الأيامُ صورتَها التـي
رُسمَتْ بأقلام الحنانِ وريشتــي
سيظلُ صوتُ بُنيّتي في مَسْمَعـــي
وتظلُّ بسْمتُها تُداعبُ بَسْمتـي
ويظلُّ طَيفُ بُنيّتي في خاطري
يختالُ في داري ليجلبَ فَرْحتي
عادَتْ بي الذكرى لسارةَ عندما
كانتْ ومازالت بقلبي طِفْلتي
تالله أنّ القلبَ يهتفُ قائلاً
ربّاه يارحمنُ أسْعِد سارتي.
شعر أ. رافع علي الشهري
الخميس ١٤٣٨/١٠/١٩للهجرة
عشية زفاف إبنتي سارة وفقها الله.
التعليقات