أخيرًا، وبعد معاناة كبيرة، وتأخُّر مرهِق، أوشكت ازدواجية الطريق الواصل بين محافظتي النماص وسبت العلاية، والواقع ضمن مشروع ازدواجية طريق ( أبها / الطائف )، على الاكتمال بعد التطويف عن المدة المقررة لاستكماله وتسليمه، التي سبق أن حددتها الشركة المنفذة بتاريخ 1433/ 9/ 23 هـ، أي قبل خمس سنوات بالضبط؛ طالب خلالها عدد من سكان المحافظتين وزارة النقل بالتدخل، وسحب المشروع من المقاول المعتمد أكثرمن مرة، قبل أن ينفرج الأمر بولادة متعسرة أخيرًا.
* فرحة أهالي المحافظتين والمراكز والقرى التابعة لها لم تكتمل، وتحديدًا في المنطقة التي تربط بين مركزي ( السرح وبني عمرو )، أي المنطقة الواقعة في المنتصف بالضبط بين المحافظتين، والواقعة ضمن نفس الازدواجية المعتمدة والرئيسية ( أبها / الطائف )؛ إذ يتوقف العمل نهائيًّا هناك، ولا يوجد أي بوادر تدل على استكمال المشروع في تلك المنطقة.
* هذا التعثر والتأخر الكبير يضايق أهالي المنطقة وعابري الطريق والمصطافين، ويتسبب دومًا في وقوع حوادث، يروح ضحيتها الكثير من الأبرياء، وتتزايد بصورة أكبر خلال الإجازة الصيفية؛ إذ يشهد الطريق هذه الأيام ازدحامًا كثيفًا، بات لا يتحمله بوضعه الحالي.
* كل ما سبق يدعو أهالي القرى الواقعة بين المركزين للتساؤل عن أسباب سقوط منطقتهم سهوًا أو عمدًا من حسابات ازدواجية الطريق المعتمدة؟!
كما يدعوهم لمطالبة وزارة النقل للمسارعة والنظر في هذا الموضوع، وفي أحقية منطقتهم بالازدواجية أسوة ببقية المناطق الأخرى التي تقع على الطريق ذاته، الذي يربط بين أبها والطائف مرورًا بالباحة.
التعليقات
تعليق واحد على "فرحة لم تكتمل بازدواجية طريق ( أبها / الطائف ) – بقلم الكاتب أ. بندر علي الشهري"
اصبت كبد الحقيقة اخي ابو تركي
ولكن لاحياة لمن تنادي اللوم على ابنا المناطق بالمطالبة ورفع البرقيات واصبحت وسائلة التواصل الاجتماعي تصل الي جوال الوزير وصانغي القرار في مواصلات غسير ويفي مقالك يصل الي اجدى الجرائد لاستنفلر الرائ العام