صحيفة النماص اليوم :
لجأ المعلم علي سعد العمري، الى عرض كليته من خلال إحدى منصات التواصل الاجتماعية ،مقابل الحصول على أطراف اصطناعية، في خطوة أخيرة أجبر عليها بعد أن ضاقت عليه السبل. إهمال طبي و قال العمري في تصريحات له أنه تعرض قبل نحو 15 عامًا، لحادث مروري، أثناء وقوفه على الطريق لإسعاف أشخاص تعرضوا لحادث سير، وتم نقله إلى مستشفى سبت العلاية، ولضعف الإمكانات، حول إلى مستشفى الملك عبدالله ببيشة، ومكثت نحو 18 ساعة بممر طوارئ المستشفى، حيث اكتفى المناوبون بوضع كيس بلاستك على قدمه، ثم حول إلى مستشفى عسير المركزي، وعاين الأطباء المختصون حالته، إلا أنّهم قرروا بتر ساقيه من فوق الركبتين. بعد ذلك حول إلى مستشفى القوات المسلحة، وركب أطراف صناعية، إلا أنه لم أتمكن من المشي، لحاجته لأطراف اصطناعية ذكية، لا تتوفر إلا بالخارج، مشيراً إلى أنه حظي بأمر علاج في ألمانيا، وتم تركيب أطراف صناعية له، وعاد لينتظم في برنامج تأهيلي بمدينة الأمير سلطان الإنسانية. وقال أن القائمين على البرنامج رفضوا تاهيله على تلك الأطراف، فقام بشراء أطراف اصطناعية جديدة أخرى، من خلال وكيل في السعودية، بمبلغ 53 ألف ريال، وتبعات علاجية للمدينة بحوالي 26 ألف، وبعد تركيبها لم أتمكن من السير عليها، فسافرت إلى مصر واشتريت أطرافًا جديدة بنحو 120 ألف جنيه مصري، وأعمل بها حتى الوقت الراهن ” . و اختتم حالياً مع زيادة الألم، وقدم عمر الأطراف، تحتاج للتغيير، فعرضت كليتي صدقة وبلا مقابل، لمن يدبر لي علاجًا أو أطرافًا اصطناعية.
التعليقات