السبت ٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

“محمد العمري” يقدم العزاء في صديقه الشهيد “طارق العلاقي”

“محمد العمري” يقدم العزاء في صديقه الشهيد “طارق العلاقي”

 

صحيفة النماص اليوم :

 

ضرب أصدقاء الرائد الشهيد طارق العلاقي، مثالاً جديداً في الوفاء وصدق العهد، عندما قدموا سنة العزاء لذوي الشهيد طارق من خلال كلمة قدمها نيابة عنهم “محمد العمري”. وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي، وبشكل واسع، مقطع فيديو لكلمة محمد ظافر العمري، وهو يؤدي وأصحابه سنة العزاء لذوي الشهيد طارق العلاقي. وقال المواطن محمد ظافر العمري، من أهالي بني عمرو النماص : “علاقتي بالشهيد تعود إلى ثلاث سنوات مضت، حين أُقيم حفل تكريم له، بمناسبة سلامته من إصابته، وأقام المناسبة حينها أسرة آل عمرين بمحافظة بيشة بمشاركة أسرة آل حزمي من بلقرن، ومن هنا نشأت علاقة مودة ومحبة ولقاءات في مناسبات عديدة معه ومع والده، وهو نعم الُمربّي والرجل الفخور بابنه الذي لم يكن يرى منه إلا شهيداً وبطلاً يوصيه بأداء الواجب والخدمة لقيادته. ورداً على سؤال عن سرّ بلاغته في موقف مهيب كمناسبة عزاء الشهيد طارق، أجاب “العمري” بقوله: “طارق – رحمه الله – هو لوحة مشرّفة من لوحات الشباب السعودي الثلاثة عشر مليوناً، ولم أجهّز للكلمة، فوجدت مشاعري هي من تقودني إلى اختيار مفردات تتناسب وعلاقتي بالشهيد، وسيظل طارق والكثير من شهداء هذا الوطن أحياء في قلوبنا وقدوة نقتدي بهم، فحفظ الله لنا قيادتنا، ونصر جنودنا ورد كيد أعداء الوطن في نحورهم”. واختتم قائلاً: “الحمد لله على نعمه وعلى ما شرّفنا به من دين قويم ودولة يقودها من يحكم فينا كتاب الله وسنة ونبيه وتحفظ مقدساته، نحمده أن جعلنا الله شعباً واحداً متلاحماً متآخياً، الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي بطل من أبطال يسطّرون مجد الوطنية بصدق ما عاهدوا الله عليه”. واستشهد الرائد طارق العلاقي في بلدة العوامية قبل أربعة أيام، إثر إصابته بمقذوف ناري أثناء تأديته مهام عمله لحفظ الأمن من العناصر الإرهابية. يُذكر أن الضابط الشجاع أُصيب قبل عامين أثناء مداهمة قوات الأمن أوكار المجرمين الإرهابيين ببلدة العوامية، ونتج من المداهمة مقتل أربعة إرهابيين من بينهم المسؤول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي “عبدالعزيز العسيري”، قبل أن يعاود بعدها رجل الأمن عمله.

 

 

 

تعزيه

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *