صحيفة النماص اليوم :
أظهر سفر الشهري جد الطفلين “هتان وباسل” المختفيين قبل عدة أيام من أمام جامع الملك فهد بالطائف وجودهما مع والدهما ( طليق ابنته ) في جدة وقد أخذهما خفية بدون إشعار، في حين تتولى الجهات المختصة إحضارهما في ظل إغلاقه هاتفه منذ ساعة الاختفاء. وأثبت الشهري الأربعاء (24 مايو 2017) أنه خرج مع أسرته والطفلين هتان (9 أعوام) وباسل (6 أعوام) في نزهة عائلية وعند وصولهم إلى جامع الملك فهد بعد المغرب مكثوا أمام إحدى النوافير القريبة من المسجد ليتفاجؤوا باختفاء الطفلين دون أن يشعروا حيث كان الطفلان يلعبان بالقرب منهم مبينًا أن الجهات الأمنية تقوم بدورها لإكمال اللازم لإعادة الطفلين إلى حضن والدتهم وفق النظام. من جانبها بيّنت والدة الطفلين أنها كانت تسير على امتداد الرصيف المخصص للمشي في ساحة جامع الملك فهد ولم تتجاوز سبع دقائق لتفاجأ بوجود شخص يُشعرها بأن هناك شخصًا ملثمًا قام باصطحاب طفلين من جلستهم. مضيفة أنها بدون شعور بدأت تركض إلى الموقع وتبحث عن طفليها. وذكر عدد من شهود العيان لأسرتها أن المركبة التي أقلت الطفلين كانت صغيرة بيضاء اللون وزجاجها الخلفي مظلل ولم يتمكنوا حينها من معرفة رقم لوحة المركبة لافتة إلى أنها قامت بعدها بالتوجه مع والدها إلى قسم الشرطة وإبلاغ الجهات الأمنية والشك يراودها في أن من قام بهذه العملية طليقها والد الطفلين. وأضافت أنهم حاولوا التواصل معه إلا أن هاتفه كان مغلقًا. وأثبتت أنه بعد مضي سبع ساعات تقريبًا على الواقعة وبالتحديد عند الساعة الثانية من صباح يوم الاثنين ظهر طفلاها في مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يقوم بتصويره طليقها زاعمًا أنه وجد الطفلين بمفردهما دون رقيب نافية صحة ما ذكر وأن الخوف من المحاسبة دفعه لأن يقوم بنشر المقطع بعد وصول هاشتاق اختفاء الطفلين إلى الترند بالمملكة. وأثبتت أن لديها صكًّا شرعيًّا بحضانة الطفلين مطالبة في الوقت ذاته بإعادة الطفلين إلى حضانتها ومحاسبة والدهما على ما قام به من خطف لهما .
التعليقات