الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

#الا_السعودية – بقلم الكاتب أ. ناصر بن محمد العمري

#الا_السعودية – بقلم الكاتب أ. ناصر بن محمد العمري

 

إن المبادرة الوطنية التي أطلقها الشيخ الدكتور عائض القرني وأعلنها البليغ عبدالرحمن البشري بحضور نخبة من رموز الإعلام وشباب الوطن تحت شعار #الا_السعودية إنما هي تجسيد لمناعة الشعب السعودي ضد الدعوات الخارجية المشبوهة ، وجاءت هذه المبادرة شعبيَّةً لتقول بصوت الوطن المتماسك، كلنا مع القيادة والعلماء في خندق الوطن.

#الا_السعودية لأننا ولله الحمد لسنا أحزاب سياسية ولا طوائف دينية ولا أديان متفرِّقة، بل أمةٌ واحدة ودين واحد وقيادتنا تحكم بالشريعة الإسلامية، ونردد هذا الشعار ” #الا_السعودية ” ؛ لأن الوطن حبه من الإيمان والدفاع عنه جهاد وخدمته شرف، وهكذا يقول العلماء في بلادنا والجنود على حدودنا والسُفراء عن بلادنا، ونقول معهم دائماً إلا السعودية لأنها بلاد التوحيد ومهبط الرسالة المحمديَّة ومنطلق النور إلى البلدان والعالَمِين.

#الا_السعودية لأننا ندعوا كَـ شعب إلى السَلام, وقيادتنا يعملون إلى ساعة الصفر بسياسة السلام, وعلمائنا يحملون التوحيد الخالص لله تعالى إلى العالمين بِسَلام, فلا نعرف التطرف ولا نَقبل الغُلو مُتمسِّكين بالكتاب والسنة على منهج الاعتدال ولله الحمد منذ تأسيس هذه البلاد إلى اليوم بقيادة سلمان الحزم وفقه الله ونائبيه.

#الا_السعودية لأن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يُحَمِّلوننا مسؤولية أمن بلاد الحرمين وقبلة المسلمين، ويَعرف الأعداء أن السبيل إلى النيل من هذه البلاد هو الدخول في صف شعبها والإخلال به، ولهذا فالعلماء يبادرون والشعب يُلبي والقيادة تعمل بحكمة على سلامة هذه البلاد وقوتها ووحدتها، ولازال الشعب السعودي يعطي دروساً في صموده ضد دعوات التفكيك والتصنيف، أياً كانت المصادر وأهدافها.

#الا_السعودية لأن بلادنا تقود التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي مزَّق بلاد المسلمين وشرَّد أهلها وخطف شبابها، فكانت هذه البلاد ” السعودية” هي الملاذ الأخير لرصف الصفوف العربية والإسلامية والمنطلق بحزم لإعادة الهيبة في صفوف الأعداء، وما عاصفة الحزم إلا مثالاً ورمزاُ للهيبة الإسلامية.

ونقول: #الا_السعودية بكل لغات المسلمين حتى يسمعها الأعداء وتصل إلى الأرجاء ويعقلها مَن في قلبه مرض أو يُخطط لنا في الخفاء .. وسنبقى كشعب.. سداً منيعاً مع القيادة والعلماء.

 

مقالك37

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *