كلمة النجاح دوماً مبهجة للنفس وباعثة للسرور داعية للتفاؤل بمواصلة هذا المنهج الذي يطرقه كل شخص بهذه الدنيا بمختلف المشارب والعقائد والأمكانات … وهو هدف مستحق مطلوب وغاية المكافحين .
ما يدور في عالمنا اليوم من تطورات وتغيرات على مدار الساعة يجعلنا نفكر كثيرا في هذا المصطلح ( النجاح ) ونبحث أن يكون ديدننا ومطلبنا مع كثرة مطالبنا الآ أن هناك من يقف ضد هذا النجاح و أرجو أن يقرب فكري الى ايصال رسالة مفادها ( النجاح أذا بدأ بشخص سوف يكون حليفه بمشيئة الله ) ..
وما حققه بعض أبناء المنطقة يعد نموذج من نماذج النجاح … فمثلاً الدكتورة فاطمة الشهري ( قصة نجاح ) تستحق أن تذكر لأجيالنا وكيفية مواصلة الكفاح حتى وصول قمة هرم التشريع النظامي بالدولة فلها منا الدعاء بالتوفيق …
على عكس النجاح ياتي ( الأخفاق ) وأجزم أنه صناعة أشخاص .. فمتى ما كنت مؤثرا في نجاح شخص أرجو أن تحتسب ذلك وأن تساعده على عبور المرحلة وأن تبتعد عن السلبية التي تصنع أخفاق أِشخاص وتصبح مصنع أخفاقات وترضى بهذا التخصص في أيذاء البشر … وربما كانت نهايتك سيئة بما أعطانا الله من عبر الزمان …
كلمتي بصناع الفشل أيا كان مكانك .. ( أتق الله ) وأترك الأثر الجميل بعد غروبك ( بموت أو بغيره ) ودع ربط العقدة في الحبل وكن ذا طموح لنيل الدعاء بعد طوي سجل وظيفتك أيا كانت …
وهذا الموضوع لكل شخص يطلع عليه … وأرجو أن يكون لدينا مكررات من د. فاطمه الشهري، ود. فائز بن عوضه وكذلك الكثيرا من الناجحين كثرهم الله وأبعد عنا وعنكم صناع الفشل في كل زاوية من زوايا الحياة …
التعليقات