الإنسان يُحب التغيير ويملُ من طول الثباتِ . والملاحظ أن التجديد الحاصل في النماص تتصاعد أنفاسه .
الناس لم تعد تتحدت عن ماهي الجدوى من التغيير ، فجل إهتمامها الفرحة بالتغيير أياً كان نوعه أو حجمه
شارعاً أم سوقاً .
وإنه من المحزن بأن المدينة مكثت على حالها حتي عادت كالعرجون القديم .
الأفكار هي الأفكار لم تتغير ، والقوى الخفية تسيطر على روح المدينة .
والنمطيون يصنعون فزّاعة لحماية حقول مصالحهم ، اِشتد عودهم وأصبح ( جَعْثُومٌ ) الخوف يبسط سلطانه على أحلام المدينة .
اليوم رئيس البلدية المهندس يحي القحطاني على ( المحك ) كما يقول المثل ( إما فانوسين ولا ظلماء ).
أتمنى أن يتعاون معه الجميع ويشدوا من عضده بالأفكار ولا سيما ( المشايخ والنواب والمجلس البلدي ، والنخبة المثقفة ) حتي يطال الخير أرض منطقة النماص كلها ( أهلها وسهولها ووديانها وهضابها ).
تلك هي النماص البقعة الجميلة من جسد الوطن الغالي .
في حاجة أن تكون.!!
التعليقات