صحيفة النماص اليوم :
برّر الدكتور ظافر العمري تأخر انتخابات الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي في مكة المكرمة ( الذي انتهت فترة مجلس إدارته الحاليّة في ذي القعدة١٤٣٧هـ) بتعذر دعوة أعضاء الجمعية العمومية خلال الصيف، وأضاف «العمري» لـ«عكاظ» أنّ مدير جامعة أمّ القرى كلّف المجلس الحالي لمدة ثلاثة أشهر بدعوة أعضاء الجمعيّة العمومية وعقد الاجتماع، واستبعد الدكتور العمري رئيس مجلس إدارة الجمعيّة العلميّة السعوديّة للأدب العربيّ فكرة حصر الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي في جمعية الأدب السعودي لأن ذلك لا يصح كما قال؛ وذلك لكونها تخدم الأدب العربيّ عموماً، ولكون مقرّها هو المملكة العربيّة السعودية. ولا يصحّ تسميتها بجمعية الأدب السعودي، إذ إن ذلك سيقتصر على الأدب العربيّ في العهد السعوديّ فقط، وهو ما لا يخدم وحدة التراث العربيّ وأدبه الخالد، الذي يعتبر الأدب السعوديّ جزءا منه!. وعن الجمعية ونشاطها قال العمري إنّ الجمعية لها مناشط منبريّة فقد أقامت عددا من المحاضرات والندوات بالتعاون مع الأندية الأدبية وهي نادي الرياض الأدبيّ ونادي القصيم الأدبيّ، وستتعاون مع نادي الشرقية الأدبي في إقامة محاضرات علمية خلال الأيام القادمة ضمن الشراكات التي وقّعتها الجمعية مع تلك الأندية، وقد قامت الجمعية في مجال النشر العلمي بطباعة بعض الرسائل العلمية التي نوقشت في الجامعات السعوديّة وستعرض في معرض الكتاب القادم بجدة. كما أنّ الجمعية على وشك الانتهاء من ترتيباتها لإقامة ندوة بعنوان ( الشعر بوصفه وثيقة تاريخية – جدلية الشعر والتاريخ )، إضافة إلى محاضرات وأمسيّات شعريّة ومناشط سرديّة سيعلن عنها في حينها. يذكر أنّ العمل في الجمعية محصور في الأكاديميين، الذين قال بعض الأدباء والمثقفين إن الحديث عنها يدخل ضمناً في حديث طويل عن الجمعيات العلمية في جامعات المملكة، التي لم تستطع احتواء أعضائها، فضلاً عن غيرهم، وأنّ أنشطة هذه الجمعيات لا تتجاوز أسوار الجامعة الأم فضلاً عن اقتحام المشهد الثقافي المعقَّد بطبعه!.
التعليقات