صحيفة النماص اليوم – محمد بن جابر الشهري :
مسجد بلال بمحافظة النماص تجاوز الحد الائتماني في الإهمال وعدم النظافة، وما من شاهد على صدق ذلك الا ما وثق تحت هذا العنوان من صور تألم لها القلوب المؤمنه، وتأسف لها القلوب الصادقة ، جامع بلال وما ادراك ما جامع بلال فهو جامع وسط محافظة النماص وليس في ضواحيها أو اطرافها ولكنه يتمركز في قلب محافظة النماص النابض بالزوار والمصطافين وعابري السبيل القادمين من أبها الى الطائف والعكس ، وفي حديث مع أحد المواطنين عند خروجه من الجامع وسؤاله عن مستوى الخدمات المسانده للمسجد ذكر بإنها ليست صفر على الشمال بل أنها مجموعة أصفار ولا أعتقد بان هناك أحد من المتبرعين أو التجار قادر على أن يحذف أحد تلك الأصفار المتراكمة، فلا نظافة في دورات المياة ولا صنابير للمياة تعمل بشكل صحيح، ولا أبواب جيده ولا كهرباء صالحة، ولا دهانات ولا فرش جيد، وطالب المواطن في أخر حديثه كل من رأى ما شاهده بعينه بأن يكون له مساهمه في فعل الخير واصلاح ما تلف في هذا الجامع الذي هو بيت من بيوت الله في الأرض – انتهى – ومن الخدمات المساندة التي تشكل حجر عثرة في طريق المصلين الذين يعانون من الاعاقة فهي تمثل لهم مشكلة قبل ان تمثل لهم حل بصعوبتها وشدة انكسارها فالمعاق يحتاج الى ثلاثة اشخاص على الأقل حتى يتم دفعه الى الامام . ويوجد بجوار الجامع سكن الإمام والمؤذن الذي تجاوز عمره 20 عشرون عاماً ولم يتم تشطيبه ولم تنتهي أعماله حتى يومنا هذا بل وجد أحد المواطنين الحيوانات السائبة تسكن فيه وتتوالد في غرفه السفليه . وجامع بلال يعد الجامع الثاني في محافظة النماص بعد الجامع الكبير ولكنه لا يحضى بما يحضى به الجامع الكبير من الاهتمام والعناية بالرغم أن جامع بلال يقع على الطريق الرئيسي الأكثر حيوية وعليه تقع أغلب المحلات التجارية، والواجب بأن يكون الاهتمام منصب عليه من جميع النواحي وان تكون واجهته من الحجر او الرخام ليكون واجهة اسلامية لمحافظة النماص .
وللتواصل مع امام الجامع محمد فراج الشهري : 0548115653
التعليقات