حوار هادئ مع – دبلوم التربية الخاصة – بعد الإنتقال لمدينة النماص الحالمة وتجسد الحوار من خلال هذا النص الشعري الذي أهديته لمشاهدي – النماص اليوم – الكرام :
باﻷمس والدبلوم يرفل زاهيا
ويتيه في كفي بالأشواق
ويقول لا أرضى فراقك ساعة
كلا فأنت اليوم في الأعماق
اذهب الى كل الجهات مطالبا
ببقائنا دوما كما اﻹخوان
إياك أن ترحل بعيدا إننا
صرنا كما الأرواح في الأبدان
لاتنس يوما إذ حللت بدارنا
تبغي الوصال بحلة التبيان
حتى منحناك الوصال تكرما
فاحذر تجازي الوصل بالخذلان
فاجبته والقلب يرجف لوعة
والدمع من وجد على الأجفان
اصبر قليلا فالرحيل بطبعه
يدمي الفؤاد بحرقة الأحزان
فلربما شهم يؤلف بيننا
ويقيم حبا داخل الوجدان
والأمر للرحمن جل جلاله
رب تولى سيرة الإنسان
التعليقات