الثلاثاء ٦ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٩ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

عوضه الشهري .. رجل أمن سابق أصيب بشلل أثناء مهمة عمل ” يرزق بتوأم “‎

عوضه الشهري .. رجل أمن سابق أصيب بشلل أثناء مهمة عمل ” يرزق بتوأم “‎

 

صحيفة النماص اليوم :

 

ضحى بنفسه في سبيل الدفاع عن هذا الوطن قيادة وشعباً ، وأصيب جراء إحباطه لإحدى المحاولات الفاشلة لبعض أعداء شباب هذه الأمه وعمادها ” بشلل سفلي كامل ” جراء تصديه لتلك العملية الآثمة ، والتي تم إحباطها في حينه والقبض على تلك العصابة الإجرامية وتطبيق شرع الله فيهم . إنه العريف متقاعد عوضه بن ناعم محمد الأثلي الشهري ، وذلك بعد إصابته في تلك العملية التي أحبط فيها برفقة زملائة في جهاز مكافحة المخدرات بنجران آنذاك ، لأكبر عملية تهريب للمخدرات بالسليل بوادي الدواسر بعد أن تم تكليفه رسميا بهذه المهمه في عام 1423 ، لشجاعته وإقدامه وتفوقه في مجال عمله والذي نال عليه أوسمة رفيعة المستوى ومنها نوط الأمن وشهادات شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليه آنذاك يرحمه الله ومسؤوليه . ” الشهري ” كان في مستشفى النساء والولادة بمحافظة خميس مشيط أثناء زيارته لزوجته وأطفاله برفقه بناته وذلك لتهنئته بالتوأم ” ولد وبنت ” الذي رزق بهما ،  ويستخدم الشهري سيارته الخاصة التي إشتراها شخصيا وأضاف لها جهاز تحكم إضافي على حسابه الخاص لكي يتمكن من قيادتها بنفسه نظراً لحالته المرضية .. الجدير بالذكر أن مثل هؤلاء الأبطال يستحقون منا الدعم والتكريم والمساندة ، لاسيما أن ” الشهري ” وأمثاله المتعففين لم يحضوا في حينه كغيرهم في وقتنا الراهن نظير ماضحوا به من أجلنا . ” الشهري ” تم سواله عن حاجته التي يمكنه طرحها  لأهل الخير من أبناء وطننا الغالي وفي مقدمتهم قادتنا الكرام ، لاسيما أنه لم يتمكن من الحصول على أي عمل أو أي دعم سواء من الضمان الإجتماعي أو الشؤون الإجتماعية للمساهمه في حضانة أطفاله وتوفير مايحتاجونه أو حتى توفير خادمه في ضل راتبه المتدني والذي لايفي بإحتياجاته وأفراد أسرته ومنهم هذان التوأم . إلا إنه لم يفصح لنا عن حاجته لتعففه واكتفى بقوله ” نحن في خير في بلد الخير ” ، رغم أننا رأينا حاجته الماسة وأسرته رغم تعففه ، وفي مركبته التي لاتتسع لحملهم نظراً لضيقها لعددهم واصطحابه لعربياته الطبية الخاصه التي يأخذها معه ذهاباً وإياباً .

 عوضه21

 

عوضه22

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *