حينما تُجبرك المشاعر على أن تبوحَ بمكنونك ، وتعبّر عن ماخالج فؤادك – طوعاً – ؛ فإنّ للكلمة حينها صدى واسعاً ، ومتلقفين كُثُر ، ومن هذه النماذج الشعرية المؤثرة ، مرثية الدكتور : ناصر الأبيض التي نظمها في وفاة عمه ” علي ” ، صاحب السيرة العطرة ، والذِكر الحسن .
ماتطيق الروح لحظات الرحيل
والمحب يفيض منها مدمعه
والمحب يفيض منها مدمعه
لهف قلبي زايد ونبضه عليل
ينثره هم الفراق ويجمعه
يامشبب في سويعات الأصيل
لانحنت شمس الغروب مودعه
آتذكر عمي الشهم النبيل
طيب الله يامشبب مضجعه
عمي اللي لاغدى حمله ثقيل
فوق متنه من عزومه يرفعه
ثابت الوقفات وجذوع النخيل
قالت إن الجود خاتم فاصبعه
واجه الأقدار بالصبر الجميل
مؤمن ومكتوب ربي ماأجزعه
يالله اغفر له كثيره والقليل
واجعل الفردوس الأعلى مرتعه
التعليقات
4 تعليقات على "” رثائية على لحن الغروب ” – بقلم الشاعر د. ناصر الأبيض الشهري"
الله الله … مرثية رااااائعة من الراااائع سعادة الدكتور ناصر الأبيض الشهري
أسأل الله أن يجبر مصابكم ويغفر لعمكم… ويجعل الفردوس الاعلى مثواه …امين
مبدع أبا نواف كعادتك
اسال الله ان يغفر له وان يجبر مصابكم
صح لسانك ،، وماشاء الله تبارك الرحمن
كلمات تلامس الاحساس والشعور بحجم الموقف ،،
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
رحم الله الفقيد العم علي وغفر له واسكنه فسيح جناته
احسن الله عزاءكم د.ناصر الأبيض.
كلمات قوية خرجت من قلب محب صادق. .
لذلك لامست شغف قلب المتلقي.
د. ناصر الأبيض. .انت مفخرة لكل من عرفك.
وفقكم الله.