فبجهد المقل امتطي راحلة الولاء والاعتزاز لابارك نجاح خطوات القيادة المظفرة وجهود قواتنا الباسلة في رعد الشمال ونصرة اليمن وأقول :
وقف الزمان والمكان اجلالا واكبارا – ليروي وثبة حر وقرارات بطل ، تحدر من سلالة أكابر ورقاة منابر وحماة دين وعرين . انعقدت له البيعة فأنطلق بعون الله متزرا بلباس التقوى وسلاح العلم والفكر القيادي الصلب وهداية الدين والعقل.
يضيء طريقه نور الاستقامة وصفاء القلب وحسن السيرة وسلامة السريرة وحب الخير والعدل ؛ ويدفعه حزمه وعزمه إلى الارتقاء بالدولة وإرساء أركانها بكوكبة قيادية مخلصة رسخت الحكم وطمأنت الشعب فجنى الثقة وقوة التلاحم والتماسك وصلابة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
شرعت له أبواب المجد فدخل بتوفيق الله سباق قفز الحواجز وتخطي الصعاب ومواكبة الآمال والتطلعات وماتقتضيه مصلحة الوطن ومتطلبات المرحلة و لبى دعوات الاستغاثة وواجه المد الإيراني في اليمن وأذرعه الخبيثة ، ببدء عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل وتصحيح الأوضاع وتخصيص مبالغ للإغاثية و الاحتياجات فأزاح الغمة ونصر الأمة وجسد التوحد ورد الاعتبار وأصبح النشاط الإرهابي والسطوة الصفوية ظاهرة قيد الانحسار بإذن الله.
نعم انه الملك سلمان .. انتصر لاستقلالية وحرية القرار فبرزت المملكة قبلة للإتصالات الدبلوماسية وجزيرة استقرار تصيغ القرارات وتصنع المواقف وتكيف العلاقات بمقومات فطرية وخبرات مهنية واحترافية في مسك خيوط اللعبة السياسية وحل معادلاتها .
دون أن ينسى الشأن الداخلي فقد نقل الوضع إلى خانة الإجراء الفوري والتفاعل مع الأمور بجدية أوامر مفادها – ‘ أن الملك يتابع فإما إنجاز أو إعفاء ‘ . فسارت الأمور في المنحى المأمول والسليم ولله الحمد .
لذا أسأل الله أن يطيل عمره وينصره و يحفظ القيادة ؛ وبلادنا الطاهرة وأن يديم علينا الأمن انه ولي ذلك والقادر عليه. وصل الله على سيد نا محمد .
التعليقات