=
الزواج الجماعي ظاهرة جميلة تعيشها جميع انحاء المملكة بفضل اهل الخير والميسورين وبمباركة من الجهات الرسمية لما لها من ايجابيات كبيرة على الفرد .. وهنا اشير الى ما ذكره الكاتب الرائع محمد بن شفلوت وما حصل في قرية الفرعة ببني شهر والقريبة منا من اقامة الزواج الجماعي ، وننادي أن تكون هذه الظاهرة الإيجابية في مركز بني عمرو …
نعم كان هناك في الماضي صعوبات قبليه وجغرافية وزمنية تحتم أن يكون هناك محظورات قبلية لا تتيح أن يتزوج شخص في قبيلة أو قرية أخرى الا أن قصور الأفراح في الوقت الحاضر أصبحت من العوامل التي تشجع على انتفاء تلك الصعوبة بحكم مواقعها اضافة إلى ما نعيشه في الوقت الحاضر من تواد وتقارب إلى أن أصبح قيام الزواج بحضور كل القبائل وحتى المتفرجين في حال وجود حفلة أصبحوا خليط من كل القرى وأصبحنا في نسيج واحد مترابط لا تعنينا القبلية في شيء طالما أننا متوافقين على نبذ العنصرية السابقة ..
ولابد من أن يكون لأصحاب قصور الافراح مبادرة في هذه الخطوة عندما تكون الرغبة من مجموعة اشخاص في اقامة زواج جماعي ان يكون للقصر مشاركة من صاحبه بمساهمة مجانية لمثل تلك الاعمال الخيرية ، وتكون التكاليف المالية والعينية على بقية تجارنا الافاضل والمقتدرين من أبناء المنطقة ، وبهذا نكون سعينا في مساعدة بعض الأسر الغير قادره وبنينا مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحثنا عليه ديننا وقيمنا الأصيلة ، وشكرنا النعم التي نشاهدها تهدر في عبث منا ، وشجعنا شبابنا على اكمال نصف دينهم بالزواج الذي يليق بهم .
=
التعليقات