=
=
نعيش كارثة حقيقية مع التعامل مع ماتقدمه لنا التكنلوجيا الحديثة من برامج وتسالي تحمل في طياتها انحراف فكري لدى اجيالنا ونحن في غفلة او في جهل أو في تراخي أو في الرضوخ للأمر الواقع وهذا الانحراف الفكري شمل البعد عن العقيدة والدعوة للحرية المطلقة وعدم احترام العادات والتقاليد التي هي جزء من تربيتنا كمجتمع مسلم .
=
واذا لم يكن لدينا الشعور الديني والغيرة الفطرية فسوف تفلت الامور من ايدينا وكما رضخنا لوجودها بهذه الجراءة فلن يكون لنا بد من الرضوخ لمافيها من تسمم فكري سيما وأن الشباب في اعمار تتقبل ما يصدر من خارج أسوار البيت المسلم .
=
بالمراقبة الدقيقة والتوعية الدينية الصالحة وتقويم الشخصية للأبناء على العادات والتقاليد التي لا تتعارض مع الدين وتقوية الوازع الديني بمفاهيم عصرية تواكب هذا التطور التكنلوجي فقد نتخطى مرحلة الفشل ونحمي أجيالنا من سلبيات تلك الثقافات الدخيلة .
التعليقات