مع القيادة نخوض معركة الوجود – للكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

=

=

الحمدلله الذي أتم علينا نعمه ورضي لنا الإسلام دينا وعصمة أمرا فيه العزة والكرامة والخير ، لا يزيغ عنه إلا هالك  ” ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين “. 

=

أخي المواطن : –  من نعم الله علينا أن هدانا لدينه وجعلنا من أهل هذه البلاد الطاهرة ومن علينا بقيادة مباركة بلغت بعدلها أرقى صيغة حكم  ونظام – تميز بقيم ومبادئ ساميه ” شرع الله وحدوده ”  فعشنا في  رخاء ورغد عيش  تحت راية الإسلام “لا إله إلا الله  محمد رسول الله ”

 = 

وانطلاقا من تعاليم الإسلام وطبيعة المهمة وجب علينا :

= 

1 – طاعة ولاة أمرنا  والسير تحت لوائهم نخوض معركة الوجود لقمع المعتدين وكشف أهل الزيغ والفساد  والتكفير  والإرهاب والبغاة الطغاة والجناه منتهكي الحرمات فكلنا رجال أمن وحراس عقيدة ومقدسات وكلنا ولاء ووفاء لولاة أمرنا وحكامنا  نعتز بهم ونؤيدهم في كل قراراتهم وتصرفاتهم -إن شاء الله -.

=

 2 – الدعاء لحكومتنا الرشيدة  فهي تواجه فئة آثمة امتهنت الشر والمنكر والفساد في الأرض وموالاة أعداء الأمة على حساب الأمن والاستقرار والنماء والرقي .

=

 3 –  تقوى الله وتربية النفس والأهل على الفضائل والقيم والوفاء بعقد البيعة ” من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ، فالوطن أمانه .

= 

في النهاية أقول : –  طوبى لقيادتنا ولقواتنا  وهنيئا لهم الجهاد وإصلاح ما أفسده  البغاة  نعم إنهم رجال “صدقوا ما عاهدوا الله عليه”  فهم أهل شهامة ووفاء وصلاح وفلاح يدافعون عن الإسلام وأهله وقبلة المسلمين. وقدموا مواقف تشرف ، بحزم وشجاعة ولسان حالهم يقول إن ما نواجهه لن يزيدنا إلا تماسكا وقوة وتصميما على إعلاء كلمة الله  و” لا غالب إلا الله ”  

= 

حقا أنها أوسمة فخر ومعان نبيلة فالله أسأل أن يحفظهم ويمكن لهم في الأرض إنه سميع مجيب.

=

=