صحيفة النماص اليوم :
استبعد الشيخ إسماعيل العمري المعالج من السحر والعين ما تداوله الناس حول وجود ساحر يدعى «دكون» يقوم بإرسال السحر الأسود المعروف بـ «الفودا» بهدف تنفيذ عمليات قتل وانتقام بوحشية بعد إغلاق ملف الاستقدام وتأثر الوضع المعيشي والاقتصادي لدى الأسر الإندونيسية وزيادة الفقر لديهم. وقال العمري لا أعرف ساحراً بهذا الاسم ولا يوجد هناك ساحر يسحر عن طريق المس الشيكاني ويوعز لشخص بارتكاب أعمال شيطانية.
وأضاف أنه خلال عمله بالرقية مر بحالة واحدة فقط من هذا النوع تمثلت في ذبح امرأة لابنها ذبح الشاة بعد معاناة لعشرات السنين من دخول مصحات نفسية وزيارة الشيوخ مضيفا انه لا يمكن أن نسقط هذه القصة على غيرها، ونعتبرها مبرراً لما فعلته هذه المرأة.
وبيّن العمرى أنه من المستحيل أن يوحي الساحر بقتل فينفذه المسحور بسرعة، حيث لابد أن يمر المسحور بسنين من المعاناة قبل أن يرتكب فعلته وليس من المنطقي تأثره برسالة من جوال. وبين أن الممسوس تظهر عليه علامات تشير لتأثره بسحر أو خلافه مثل تردد وذبول العينين والتلعثم وزوغان البصر، ويمكن لأي أم ملاحظتها على العاملة لديها.
وألقى العمري باللوم على الأمهات اللاتي يفرطن في تربية أبنائهن وتركهم للخادمة والذهاب إلى العمل، وحث وزارة التربية والتعليم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث مثل تلك الجرائم مرة أخرى. من جانبه نفى المهندس عادل فقيه وزير العمل ما نسبته إليه مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام من رسالة تدعي حثه على تسفير العاملات الإندونيسيات بشكل مفاجئ بناء على ما تبلغ به عبر رسائل من رقم مجهول تفيد أن كل خادمة لن تسافر قبل أن تترك خلفها ضحية مضيفا أنه لا داعي للتكذيب ومن الواضح لكل عاقل أن الرسالة «مفبركة» مؤكداً أن ذلك بدا جلياً من لغتها وموضوعها.
التعليقات