طريق بني عمرو مخضّب بدماء العابرين، والأهالي يلومون وزارة النقل

.

.

صحيفة النماص اليوم :

.

.

مرت نحو أربع سنوات، على موعد تسليم مشروع ازدواجية طريق بني عمرو – النماص – بلقرن، دون أن يكتمل، ( وفقا لما هو مدون في لوحة المشروع)، فتزايدت الحوادث فيه، وأريقت الدماء عليه بغزارة، وأنحى الأهالي باللوم على وزارة النقل في الضحايا الذين يتساقطون على الطريق بكثافة، مطالبين بتدارك الوضع سريعا وإنجاز المشروع. وبين سعيد بن ضيف الله العمري، من أهالي مركز بني عمرو، أن مشروع الطريق المتعثر منذ عام 1433هـ  تسبب في كثير من المآسي المرورية التي راح ضحيتها أسر بأكملها، كان آخرها قبل أيام، حينما ارتطمت مركبة تقل أسرة بأحد حواجز مشروع الازدواجية لتندلع فيها النيران ويذهب ضحيتها أم وولدها ووفاة معلم ونجليه، وحادث آخر نتج منه إصابة شاب بشلل نصفي عقب انحراف سيارته لتفادي حاجز خرساني وسط الطريق تابع للمشروع المتعثر في منطقة يخيم عليها الضباب طوال فترات العام. وشدد خالد العمري على أهمية إنجاز المشروع المتعثر منذ نحو أربع سنوات سريعا، وحقن دماء العابرين، لافتا إلى أن الطرق ذا المسار الواحد يشهد كثيرا من الحوادث بين المركبات، خصوصا أنه يفتقد لوسائل السلامة، متمنيا أن يكون الطريق في جاهزية كاملة وليس سببا في إزهاق الأرواح البريئة. وانتقد صالح العمري ترك الطريق المتعثر بلا معالم ولوحات تحذيرية، مشيرا إلى أن المنعطفات المميتة فيه، التي تفتقد لحواجز، تسببت في كثير من الحوادث، وما يضاعف من مخاطره أن الضباب يخيم عليه طوال العام.

.

.