صحيفة النماص اليوم :
شن الداعية السعودي المعروف، حمود العمري، هجوماً حاداً على الداعية المجنس إماراتيا، وسيم يوسف، بعد العديد من فتاوي وآراء الأخير، التى أثارت جدلاً واسعاً. وقال “العمري” فى منشور له تحت عنوان “ هذه حقيقة شبيح الإعلام الدحلاني ”، الذى نشره على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبر صفحته الشخصية : “ظاهرة وسيم يوسف يجب التوقف عندها بتأمل دقيق، حتى لا تتكرر، فقد صنع بدقة عالية وعلى مراحل متقنة”. وأضاف “ من مفسر أحلام جمهوره النساء، إلى داعية شبابي جمهوره الفتيان والفتيات، إلى إعلامي ناقد لبعض المظاهر الإجتماعية، إلى صاحب الفتوى الذى جمع بين العلم والإصلاح الإجتماعي، إلى مفكر إسلامي وناقد للحركات والجماعات الإسلامية”. وتابع العمري “ لن هذه الأدوار جميعا احترقت فى الدور الذى صنع من أجله، وهو دور التشبيح والبلطجة، على الدعاة والعلماء، وأهل الفضل من أهل السنة”. ومضى “مما دعا إلى استخدام كل تلك الأدوار وما صنعه فيها من جماهير، ليسوق لبضاعته التى جنس من أجلها، ولم يقف بد الخذلان إلى هذا الحد، بل استخدمه الكفيل الدحلاني، ليشكك فى ثوابت الدين ويسوغ للشرك بجعله خطيب جامع الضريح، ويسوغ بيع وتصنيع الخمور”. واشتهر وسيم يوسف بتقديم برامج تليفزيونية لتفسير الأحلام، لكنه تحول بعد حصوله على جنسية الامارات، لتقديم نفسه كداعية إسلامي مدعوما بآلة اعلامية ضخمة وفرتها له أبوظبي، لتروج لأفكار بعينها. وينفي “يوسف” اي اتهامات له، ويقول انه يقدم الاسلام الوسطي المتسامح، الذي يواجه الفكر الوهابي المتشدد السائد بالسعودية .. حسب تعبيره .
التعليقات