صحيفة النماص اليوم :
لازالت محافظة النماص الجريحة تنزف من كثرة الحوادث المؤلمة ، ولا أمل في برأتها أو حتى علاجها ، ولا زالت تلك الحوادث مستمرة بدون إيقاف أقل المسببات، والجميع يرى ويشاهد تلك الكوارث المستمرة التي غابت عن الجهات ذات الاختصاص، ولا زالت دون دراسة لإيقافها أو حتى للحد منها ، وهاهي حاملات الصخور ( القلابات ) تجوب شوارع النماص كاشفة الرأس والعورة دونما توجيه أي رسالة عتاب لتلك الشاحنات بإقفال أبوابها الخلفية خوفاً من سقوط تلك الصخور على أصحاب السيارات العابرة أو حتى الصادمين بها ، ويقول أحد المواطنين بأن للشاحنات في جميع مدن المملكة مسارات مخصصة وأنظمة محددة وأوقات معلومة بحيث لا تكون الشوارع مليئة بالمارة حين عبورها ، أو تتحرك في طرق أو مسارات بديلة بعيدة عن المواطنين وعن أوقات الدوام الرسمي والأعياد والمواسم التي تكثر فيها الزحام . ويواصل المواطن ويقول بأن النماص تهمل في تطبيق العقوبات الصارمة على المخالفين مثل السرعة المفرطة وسير الشاحنات وغيرها ممن تهدد أرواح المواطنين الأبرياء الذين ليس لهم ذنب سوى أنهم عابرين للسبيل .
التعليقات