سطرت الطفلة ( شوق العمري ) مشاعرها البريئة بعباراتها البسيطة رسالة لوالدتها التي لزمت السرير الأبيض بضعة أيام لعارض صحي ألم بها وإجراء عملية جراحية أثناء ذلك .. صحيفة – النماص اليوم – تنشر مضمون الرسالة التي نالت اعجاب وسرور الأطباء المشرفين على حالة والدتها بمدينة الرياض، وتم تداولها على نطاق واسع مما استدعى المدير الطبي حين قرائتها بتوجية طاقم الأمن وورديات المناوبة بتسهيل إجراءات دخولها وخروجها في أي وقت تشاء لزيارة والدتها نظير مشاعرها التي لامست انسانيته .. صحيفة النماص تدعو لها بالصحة والسلامة .. وللطفلة شوق بموفور السعادة ..
نص الرسالة ..
أمي أبغى أجيك بأي طريقة كانت .. أحبك .. لكن أبوي ما سمح لي .. من أمس وأنا أبكي والله أعلم بحالي .. أبغى أجيك وافتقدك والله في البيت ..
ودي لو أني نايمة جنبك وأحضنك وما أفارقك دقيقة .. لكن دقي على تلفون البيت .. وارجعي لنا بسرعة وسلامة .. دارية بأعيش جمعة غير سعيدة بدونك ودون أي وناسة
أمي دقي تكفين أنا صاحية 12 ونص الظهر .. لو بيدي كان نمت معك
لكان مهما طال الزمن بأبقى أحبك
أحبك أمي ..
الساعة 6 ونصف صباح الجمعة
الموافق 21 ، شهر 3 ، عام 1437
صاحية الفجر أكتب لك يا أمي
التعليقات