الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

بلدية النماص الوضع مختلف تماماً – بقلم أ . فيصل البكري

بلدية النماص الوضع مختلف تماماً  – بقلم  أ . فيصل البكري



إنجاز معاملات الناس وخدمتهم في حدود تخصص كل عامل في الأجهزة الحكومية والأهلية ليس تفضلا وإنما هو واجب وأداء أمانة وخدمة وطن ومواطنين .. 

لكن في بلدية النماص الوضع مختلف تماما .. فعندما تستأذن من عملك ساعة للمراجعه وتذهب إلى هناك فأنت في هذه الحالة أمام احتمالين :
إما وجود الموظف ، أو عدم وجوده ..  وفي حالة وجوده فأنت أمام أربع حاﻻت :
–  من الساعة الثامنة الى التاسعة باقي ماداوم 
– ومن تسعة الى عشرة فطور 
– من عشرة الى احدى عشر طلع مهمه عمل
–  وبعدها إلى نهاية الدوام راح يوصل الأطفال

والموظفين في بلدية النماص في حالة وجدتهم .. وهذا نادر .. ينظرون إليك نظرة القوي العزيز المتفضل إلى المحتاج المتوسل .. تشعر وأنت تقف أمام أحدهم انك قد أزعجته وعكرت عليه مزاجه وطلبت منه شي لست أهل له .. وعندها تضطر أن تقف أمامه بكل أدب .. فهم ﻻيضعون كراسي للانتظار أو على أقل تقدير ﻻ يشعرونك باحترامك ومكانتك

وعندما يفرغ لك الموظف وينظر إليك عندها فقط تخرج بنتيجة واحدة من ثـﻻث :

– إما مرنا بعد عدة أيام 
– أو معاملتك ناقصة
– أو معاملتك ضاعت

وتضل تدور في هذه الدائرة المفرغه سنين حتى تصل إلى نتيجة حتمية إما النجاح بعد جهد جهيد ..  أو تنسحب ويصبح مجهودك هباء منثورا

وهنا المتهم الأبرز هو المواطن المستكين ،  ثم رئيس البلدية الذي يصافح المراجعين برؤوس أصابعه إن أعطاهم فرصة لمصافحته فهو ﻻ يتنازل يتفقد موظفيه ، وﻻ يستطيع التعقيب على رؤساء الأقسام لأنهم متجذرون في مواقعهم ومكاتبهم  فليس له عليهم قدرة أو استطاعه .



مقالك248

التعليقات

2 تعليقات على "بلدية النماص الوضع مختلف تماماً – بقلم أ . فيصل البكري"

  1. سلمت اناملك وهذا الواقع المر الذي لمسناه وعايشناه ولو نصحنا المقصر لسعى لتعطيل مصالحنا بكل قوه ووجد من يعينه حتى من المسؤلين الكبار ونحن بحاجة ماسه الى اللحمه والالفه والتعاون ع البر والتقوى والشفافيه في ظل هذه الظروف التي تتطلب منا الصدق والاخلاص وخدمة قيادتنا وبلادنا حفظهالله من كل مكروه وفاسد ومفسد.

  2. الله يلعن كل متهاون في حقوق الناس ومصالحهم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل من لديه امانه للناس وهو متهاون فيها ..
    الله يسلط عليهم الا نعم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *