الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

وسقطت رؤوس الارهاب – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري

وسقطت رؤوس الارهاب – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري



بمناسبة تنفيذ أحكام الله في معتنقي الفكر الضال وممتهني الإرهاب اهني كل الشرفاء بهذا الإنجاز الذي أحرزته القيادة الحازمة بعدل وكمال أحكام الشريعة التي كفلت المصالح وصانت الحقوق وحفظت النفس  فهنا تعلو راية الحق  ويتجرد ولي الأمر من الذاتية  بإحالة  الجناة – الذين تلوثت أيديهم بالدماء البرية  وأمعنوا في تعريض البلاد  لهجامات شرسة تمثلت في : –

* – أعلام مضلل يسعى لإسقاط ثقة المواطن ببلاده وقيادته .
* – زعزعة الأمن بإختطاف الأبرياء .
* – الدعوة للخروج وتأليب من تنقصهم البصيرة لتمزيق الوحدة .
* – التحريض و قتل رجال الأمن  .
* – محاولة شق الصف وهدم الثوابت * – تهريب السلاح والمخدرات .
* – تسميم المياه وتخريب الأماكن العامة .
* – صناعة المتفجرات والقنابل .
* – التمثيل بالجثث. 
* – التفجير وترويع الآمنين .
* – استباحة وسفك الدماء المعصومة.
* – تشويه الدين والعلماء والرموز .
* – التخطيط لفوضى عارمه بإذكاء الفتن وإحياء العنصريات المذهبية.
* – التلبيس بالشبهات والشهوات .
* – استهداف مقار أجهزة الدولة ودور العبادة لتنفيذ مخططات خارجية .
* – ضرب الاقتصاد الوطني لشل النمو * – الأضرار بمكانة الدولة وعلاقاتها .
* – نشر الفكر الضال وتسويقه. 
* – تفجيرات المجمعات السكنية .
* – الشروع في استهداف القواعد العسكريه والمطارات والمصافي والسفارات و…و ………
* – حيازة قذائف وصواريخ ومواد عالية التدمير .
* – تنفيذ ما يحاك ضدنا من الخارج وقد اتضح ذلك و علت أصوات المعارضة من تلك الجهات  .
* – السطو على المصارف وغسيل الأموال لتأمين عمليات الإرهاب .


إلى محاكم متخصصة في القضاء الشرعي الجنائي الموضوعي لإستجلاء الحقائق  بتدقيق حقوقي وشرعية لايخضع لقرار سياسي أو نظام عسكري .لاستيفاء شروط الحكم العادل المنسجم مع الوقائع – فلا يدان  بريء  ولا يفلت جان 
نظرا  لإتاحة الفرصة للمتهم بتوكيل من يراه للإدعاء ودفع الضرر عنه من خلال قنوات القضاء المتدرج ” ابتدائي ؛ استئناف؛  محاكم عليا ” وبحضور ممثلي البعثات المتضررة وأرباب القانون والإعلام لتحقيق محاكمة نزيهه . انتهت ولله الحمد 
والمنة  بصدور الحكم والتنفيذ  فعظم الكيان  وسطع الصواب وانطلقت  رسالة العز والسيادة ووقفة الحزم لتأكيد : –


1 – سيادة الدولة وممارسة حقها في حماية المجتمع ومقدراته وردع من تجرد من وطنيته وهويته . 
2 – تعزيز اليقين بقوة الدولة وعزمها على اجتثاث الإرهاب .
3 – تطبيق أحكام الله بحق من تسول له نفسه لتهديد الأمن والسلم الاجتماعي أو يسعى لتمزيق الوحدة وإعاقة السلطات عن أداء مهامها وفرض النظام العام .
4 –  كشف زيف من اتخذوا ثوب الشرع مظلة ووضفوا مصطلحاته بما يوافق هواهم ويفتح أبواب الفتن.
5 – عدم الإكتراث  بمن له رأي يخالف قواعد الشرع والأنظمة المرعية لدينا . لقوله تعالى : –
* – ” إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًاً أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ” 
وقول نبي الرحمة  :-  
* – ” إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم, كحرمة يومكم هذا, في شهركم هذا, في بلدكم هذا  ” 


**  إخواني /
ما تم يرفع رؤوسنا  و  بمقتضى المعيار الشرعي يتعين علينا ما يلي :- 
1- الإخلاص و التوجه الإيجابي نحو  الولاء والانتماء  والإلتفاف حول القيادة والعلماء – فلا مساومة على الدين والأمن والوطن ” ولن نبدل نعمة الله كفرا” .
2 -الثبات في المعسر والمنشط ففي أعناقنا ميثاق بيعة  وسوار إحسان ومسؤولية وطن – توجب علينا بذل أسباب زيادة اللحمة والألفة وسيادة الحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات وسموم الشائعات  التي  تتلاعب بالمشاعر  فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه .
3- تحصين من حولنا  حتى لا يصبح الفرد صدى أو عاق لأمته يوظف ضحية أومطية أو سهم تخريب لا قدر الله.  أو ناعم يتقول  في دين الله بالجهل والهوى . 


ختاما .. أسأل الله أن يعز بلادنا وحكومتنا الرشيدة وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

مقالك248

التعليقات

2 تعليقات على "وسقطت رؤوس الارهاب – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري"

  1. سلمت الأنامل التي خطت التعبير وسلم العقل المفكر

    كلام في الصميم

    تحياتي لك

  2. سلمت اناملك وفكرك وبيض الله وجهك وادام الله لنا شرعنا وحكامنا وبلادنا ورجالهاالمخلصين وحفظ الله سلمان الحزم وولي عهده وولي ولي عهده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *