عز بلادي – بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

حفظ الله بلاد ظهرت في حلة الصواب ..
* – تحارب الإرهاب في كل مكان 
* – تواجه الشائعات باستلهام الر شد
* – تقوي اليقين بنفوذ القدر 
* – تحيي الهمم ولا تبالي بالتهم 
* – تستقبل أكثر من  2.5 مليون سوري  –  و تصحح اوضاع800 ألف يمني 

– تستضيف ثلاثة ملايين حاج بإدارة حشود ابهرت أولي الالباب ولم تستعين بهيئه أو دولة  بل تعمل ذلك  تعبدا واحتسابا. وبمقتضى منهج رباني التزمت به القيادة  قولا وعملا .

– تدير ملفات سياسية واقتصادية  تستطيع من خلالها رفع أو خفض  أسعار النفط متى ما أرادت .
– تفآل أيها المواطن  فالخير قادم  .. وبلادنا بخير بفضل الله ثم بتكاتف ولحمة الشعب المسلم الذي تخضع تصرفاته – لأوامر دينه –  وإحساسه بمسؤليته – وادراكه لحكمة القيادة وما  وراء إعلان العجز من أمور وأهداف اقتصادية وسياسية  . 
فالمملكة تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم و تستطيع إدارة  اقتصاد آمن وتصرف  لمدة 10 سنوات مع انخفاظ أسعار النفط. والحمد لله 

– الإحتياطي أكثر من ٨٠٠ مليار فضلا عن المعادن  . وإعلان العجز يسوغ لها ممارسة حقوق قانونية تساعد على انشاء اقتصاد مستقر وقوي لا يتأثر  ، مع ادارة تحالفاً خليجياً عربياً وآخرً دولياً إسلامياً  وتأمين المصاريف دون  تأثر  بالمستجدات ..

– خلط اوراق ( الحوثيين ، عفاش ، الدواعش ، الصفويين ومن شايعهم ….. ) وبدء إقفال شركات النفط الصخري حيث يكلف من ٦٥ – ٧٠ دولار 

عندما وفرت المملكة الطاقة بأسعار مناسبة  وهنا مربط الفرس ” ضمان استمرارية السوق لنا ”  و خسارة  إيران 100 وروسيا 123 مليار دولار بما ينبي بتدهور اقتصاديهما خلال سنه ونصف  – وعجز إيران عن تمويل تصدير الثورة ومشاريعها الصفوية في العالم بإذن الله . 

–  فهل 30 هلله زائده في سعر البنزين تنسينا :
* الدور السياسي والديني والريادة لبلادنا ؟
* لترات من دماء شهدائنا ؟ 
* سعر أسلحة  تتصدى للمقذوفات المعادية حتى لاتقع على رؤوس المتأففون 
* نعمة الكهرباء والماء المستشفيات والأدويةو التعليم المجاني  و …. الخ 

أليس منا من :
1 –  يغسل أيدي ضيوفه بالعطور “بطراً “
2 – يفترش النقود ويغرسها بين عقال وشماغ الشاعر عند مدحه “تباهيا ً” 
3 – يفحط بأغلى السيارات ويتسبب في الحوادث ” عبثا ” وكفر نعمة
4 – يقدم الذبيحة ويسكب السمن البري على أيادي الضيوف “امتهانا ” وامعانا في الإسراف والعبث

– الحقيقة – ليس الخوف من زيادة مؤقته – بل من سخط الله بعد تفشي العبث بالنعم وعلو أصوات الرويبضة بالهياط الذي أفقد الكثير هويته والعرف والمعروف بين القبائل .

– ختاما : هذا الأمن والأمان الذي نعيشه يكفينا  وهو أمانة في أعناق الجميع “ولو آمنا بالله حق إيمانه لإستيقنت قلوبنا أن الرزق بيده  فثقوا  وحولوا التأفف الى شكر المنعم مع الولاء والدعاء لولاة  الامر بسداد القول والعمل ولجنودنا بالثبات والنصر.

– نسأل الله لولاة الأمر توفيقا وفلاحا  وان يتم النعمة علينا وان يحفظها من الزوال  وأن يجعلنا شاكرين – كما نسأله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء وان يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يجعل الدائرةعليهم وأن يحفظ جنودنا في جبهات القتال وأن يسدد رميهم 

– رعاك الله يا وطن وسلمت ياملك تعيش – تعمل لتسعدنا فالله اسأل أن يهيئ لك بطانة تعمل لتُسعدك .