هذا الطريق الذي ودعته شركة بن لادن قبل خمسين عام متحديةً ان يخلفها شركة تنفذ مثيلاً له أو على الاقل طريقاً شبيهاً له في اللون وأن لم يصل الى كفأته .. لكن أهالي المنطقة اصبحوا راضين ولو برديف ممهد تستطيع عجلات سياراتهم تعبره المهم بدون سفك دماء .. فلسان حالهم يقول كفى موت كفى اعاقة كفى خسارة ..
اذكر عندما امر الملك فهد رحمه الله بازدواج طريق الطايف ابها كان قبل ٤٠ عام ، ومنذ ذلك التاريخ حتى الان جربت الشركات العالمية والمحلية معداتها في هذا الطريق ولم يسعف اياً منها الحظ ان تنهي جزيئاتها في وقته ..
فشركة تاخذ العقد وشركة تاخذ من الباطن وتعطي مؤسسة ومؤسسة تعطي مقاول .. والمقاول يعطي خمسة عمال والعمال بدون رواتب او سكن فطال بقاء هذا الطريق على طبيعته وظل سكان المنطقة ينتظرون متهافتين يومياً على الجوامع للصلاة على جنايز ضحايا طريق العلاية النماص ..
وليته موتاً بدون اشتعال للسيارات واحتراق ركابها ولعل حادث مفرق ال طارق الاسبوع الماضي خير شاهداً ، ولعله الاخير من الحوادث الدامية في هذا الطريق الذي حرم من متابعة وزارة النقل لانهاءه وحقن دماء الناس وسلامة مركباتهم ..
من خلال هذه الصحيفة الغراء – النماص اليوم – اناشد وزير النقل الوقوف على هذا الجزء من الطريق وتقييم أداء العمال العاملين به وحثهم على ‘نهاء العمل وتسليمهم رواتبهم لعل في ذلك دافعاً لهم في انجاز العمل ..
نناشد مرور النماص تكليف المقاول المنفذ بوضع وسائل سلامة وارشادات وتنبيه خاصة أيام الضباب وأناشد المواطنين اخذ جانب الحيطة والحذر .. ورفع معاناتهم الى امير منطقة عسير ..
حمانا الله واياكم من اخطار وحوادث هذا الطريق
وعجل الله بانهاء ازدواجه
وحفظ الله الملك والوطن
التعليقات