لاتكاد تمر من تقاطع شارع ، أو من أمام مسجد ، أو مدخل قرية ؛ إلا ووجدت لوحة مزيّنة بالألوان ، وعليها سيرة ذاتية لشخص يدعو في انتخابه بثقة قوية ، وبعبارة مختصرة جداً عن أهدافه التي يرغب في تحقيقها لمنتخبيه ، وللمحافظة والوطن بشكل عام .
إحدى العبارات تقول : ” انتخبوني وتشوفون ” !!
وكأنه مهدداً : ” إن لم تنتخبوني بتشوفون ”
وأصلا : ( لا شفنا ولا رايح نشوف ) إلا كما ورد عبر مجالات التواصل لوعود الخاطب لخطيبته وبعد ليلة الدخلة تتلاشى الوعود ، وتتحوّل إلى وعيد وتهديد . يتوارى عن الأنظار لحضور اجتماع أو احتفال لإثبات التواجد لا لتحقيق أهداف حملها على عاتقه أثناء الانتخابات – هذا البعض وليس الكل – ، ويجب أن نحسن الظن في الجميع ونقول للمحسن : ” أحسنت ” ونقول للآخر مايستحق .
وبما أنّ الكلام عن أعضاء المجلس البلدي فإنني أتقدّم بالشكر الجزيل لمن انتخبته في الدورة السابقة الأستاذ : سعد محمد عثمان العمري ، وأؤكد تجديدي لانتخابه في هذه الدورة ؛ فقد كان كماعهدناه وكما وعد ، وقد عذرناه بعد اجتهاده ، ونشد على يده ونأمل ترشحه ليواصل مابدأه .
وفق الله الجميع لمصلحة المحافظة والوطن ..
التعليقات