الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام دينا وبمحمد ” صلى الله عليه وسلم ” نبيا ثم وهبنا قيادة مباركة حكمت شرع الله فبلغت بعدلها أرقى صيغة حكم كفل المصالح وصان الحقوق وحفظ النفس والعرض وضرورات الحياة ، ثم اعتمدت الدين أصل وطبيعة للمنهج وطوعت المعطيات الحضارية بما يتناسب وهذا المعنى .فعظم الكيان في حلة الصواب وعشنا حياة عز مثالية وواقع مشرف ” أمن واستقرار ورفاهية ” رغم ما يحيط بنا من أحداث وعثرات نسأل الله أن يحمينا .
إخواني قادة العمل التربوي – باسمكم اكرر الترحيب بسعادة مدير التعليم وصحبه الكريم ومن منطلق أمانة الكلمة وواجب المواطنة أقول : بديهي أن نستمد أخلاقيات المهنة من قيمنا وعقيدتنا التي هي أساس في سياسة التعليم ، وبمقتضى المعيار الشرعي يتعين علينا تنفيذ ما يلي :-
1- الإخلاص في بناء توجه إيجابي نحو الولاء والانتماء والإلتفاف حول القيادة والعلماء – فلا مساومة على الدين والأمن والوطن ” ولن نبدل نعمة الله كفرا” .
2- غرس القيم وتعزيز الوفاء للقيادة في المعسر والمنشط ففي أعناقنا ميثاق بيعة وعقد تنشئة وسوار إحسان ومسؤولية وطن – توجب علينا بذل أسباب زيادة اللحمة والألفة والحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات وسموم الشائعات التي تثير الفتن وتتلاعب بالمشاعر فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه .
3- تحصين من حملنا أمانة تربيته حتى لا يصبح صدى لما يحاك ضدنا أو عاق لأمته يوظف ضحية أومطية أو سهم تخريب لا قدر الله.
4- فوت على أعداء الإستقرار ما يصبون الية – وهيء طلابك لبناء المستقبل الواعد بإذن الله .
نسأل الله أن يحمي بلادنا ويحفظ قادتنا وحماة أمننا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
التعليقات