الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

التسول في محافظة النماص .. ظاهرة تستوجب الحزم من الجهات ذات الاختصاص

التسول في محافظة النماص .. ظاهرة تستوجب الحزم من الجهات ذات الاختصاص

 

 صحيفة النماص اليوم :

 

تعاني محافظة النماص كبقية محافظات عسير من انتشار المتسولين على قارعة الطريق وأمام المراكز التجارية وعند إشارات المرور، ويقول أحد المواطنين المتذمرين : أن محافظة النماص فاقت بقية المحافظات  بانتشار المتسولين والعاملين المتسللين في ضل الغياب شبه التام من الجهات الرقابية المختصة بتطهير المحافظة وجميع مراكزها الادارية من هؤلاء المتسولين وغيرهم الذين يسيرون بشكل عائلي منظم ، فلا نجد متسول في الغالب لوحده بل نجد المتسولين عبارة عن عائلات مكونة من الاب وابنه أو الام وابنتها ، وهم بذلك يمثلون عائلة أو عدة عوائل ليكون اجتماعهم في المساء لتوزيع المكاسب المادية التي جنوها طوال النهار بطريقة غير شرعية أو مقبولة ، وقال : علماً بان المتسولين من السعوديين ليس لهم عذر أو حجة في التسول لكون الدولة أعزها الله قد كلفت وزارة الشؤون الاجتماعية بتخصيص الضمان الاجتماعي لهؤلاء المعوزين ، وخصصت لهم مبالغ مالية شهرية وللمعاقين وللمرضى النفسيين مثلها ناهيك عن المبالغ السنوية المقطوعة، وليس الى هذا الحد بل ان الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة وفي محافظة النماص خاصة تخصص نفقاتها لتلك الاسر المعوزة والفقيرة من طعام وتأثيث المنازل والكسوة طوال العام ، بل ان المدارس توزع على الطلاب المعوزين كفالة مالية لسد حاجتهم المعيشية أمام زملائهم وكسوتهم كذلك ، فاين النقص والخلل إن كانت تلك الأسر سعودية ؟ ، اما ان كانت تلك الاسر ليست سعودية فيجب اتخاذ الاجراءات الاحترازية والامنية لكونهم خطر يهدد أمن المجتمع وترابطه ويمثل التصدق عليهم اعانة على ابقاء الخلل في حل المشكلة القائمة بوجودهم ويجب على المواطن أولاً والجهات الرقابية ثانياً التعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي تكثر طوال العام وتزداد في فصل الصيف وفي شهر رمضان المبارك وأيام الأعياد .

 

 

تسول

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *