صحيفة النماص اليوم :
تفاعلت عميدة كلية العلوم والآداب بالنماص الأستاذة فاطمة عبدالله محنش الشهري مع “النماص اليوم ” في الرد على استفسارها حول ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” من اتهامات للكلية في رفع أسعار الوجبات في الكافتيريا وقصور في جانب النظافة والخدمات.
فأكدت في ردها أن الحملة التي تقوم بها بعض المعرفات على “توتر” قد تكون ردة فعل حول بعض القرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة الكلية وفق ما تنص عليه الأنظمة والتعليمات.
حيث قالت أنه تم مؤخراً التعامل مع بعض المظاهر الأبعد ما تكون عن الوسط الجامعي والتي أبدتها بعض الطالبات بعد أن برز تعطيلها للجو الأكاديمي وتشويه لصورة الطالبة الجامعية التي تمثل الجامعة ككل والكلية تحديداً. من مظهر شخصي متمثل في قصات وألوان الشعر وأزياء مخالفة غير مقبولة لا دينا ولا عرفا، واصطحاب الأطعمة المبالغ بكمياتها ونوعياتها لدرجة يُخيل إلى الناظر بانها هدف هذا المكان. ما يقلل من احترام هذا الصرح ورسالته السامية. وقد تم التعامل معها وفقاً للوائح والأنظمة الجامعية المعمول بها في أرجاء الجامعة.
واعترفت عميدة الكلية بارتفاع طفيف في أسعار المأكولات بعد قرار الكلية بمنع الطالبات من إدخال أطعمة من خارج الكلية تتمثل في حافظات وصواني ترتب عليها تعطيل للحركة أمام مبنى الكلية وأثر على سير الدراسة وأدت إلى تجمعات داخل الكلية حيث لم يعد يسمح إلا بإحضار الساندويتشات والوجبات الخفيفة وفق التعليمات مشيرة إلى أن الكافتيريا قد قامت بتنزيل قائمة أسعار جديدة.
وأعربت العميدة عن أسفها الشديد أن تفاجئ الكلية بكم الهجوم الذي وصفته بالناقم في وسائل التواصل الاجتماعي والذي قالت عنه أنه ربما كان احدى تبعات الموقف المذكور آنفاً لتُستغل أسعار كافتيريا الجامعة وحادثة فيضان المجاري والتي تُعد احد المشاكل المُحتملة في أوساط الجامعات، بل في أوساط منازلنا والتي تم التعامل معهما وحلها بالروتين الإداري المعتاد لحل المشكلات الطارئة دون مستجدات تذكر .
وأشارت العميدة إلى أنها وبشكل مستمر تقوم بجولات داخل أقسام الكلية وتقابل الطالبات وتتمنى أن يسألونها لافتة إلى أن الشفافية والوضوح، وسياسة الباب المفتوح، وتقبل الرأي الآخر و الأذن المصغية هي مبادئ تسير عليها الكلية في التعامل مع كافة طالباتها ,منسوباتها ومراجعاتها ,كما تشدد على تطبيق الأنظمة حفاظاً على الصورة النقية للتعليم الجامعي .
وعن بعض الصور التي عرضتها بعض الحسابات المغردة والتي أظهرت قصوراً في النظافة وكراسي متكسرة وجدران متسخة ووسائل تعليم تبدو غير مناسبة قالت العميدة إن الجامعة قد حرصت على توفير كافة الوسائل التي تمكن الطالبة من تلقي تعليمها على أكمل وجه في جو ومكان مناسبين وبكافة الإمكانات المتاحة إلا أن البعض من الطالبات هداهم الله هن المسؤولات عن ما ظهر في تلك الصور من كتابة على الجدران وتكسير للكراسي التي نجدها في بعض الأحيان “مربطة” بسلاسل وعليها أقفال بهدف عدم تحريكها لحجز المكان لمجموعة من الطالبات . مبينة إلى أن هناك مبنى جديد للكلية يجري تشييده وتجهيزه على أحدث المواصفات سيتم الانتقال إليه بعد الانتهاء منه .
من جانب أخر شككت العميدة فاطمة الشهري في أن تكون بعض تلك الحسابات المغردة بالاتهامات للكلية خلفها طالبات من طالبات الكلية لما تحويه من تغريدات تتضمن عبارات وصوراً قالت إنها تتنافى مع الأخلاق كذلك بذاءة الألفاظ ومستوى التفكير على حد تعبيرها.
ودعت الشهري كل من لديه شكوى أو ملاحظات حول موضوع معين التوجه إلى القنوات الرسمية والنظامية المعروفة والبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تستغل من قبل أعداء الوطن .
يذكر أن حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” منسوبة لطالبات كلية العلوم والآداب بالنماص قد اتهمت إدارة الكلية برفع أسعار الوجبات في الكافتيريا إلى مبالغ قالت أنها غير معقولة إضافة إلى شكواهن من عدم الاهتمام بنظافة مرافق الكلية وقاعات الدراسة مع وجود طفح في المجاري نتج عنه روائح كريهة كما تحدثن عن سوء وسائل التعليم المساعدة و كراسي القاعات المتكسرة والجدران المتسخة ونٌشر بعض الصور التي تدعم ما ذكر. وخصص لذلك هاشتاق تحت مسمى #فساد_كليه_النماص دعي إلى التفاعل معه .
التعليقات