الأربعاء ١٦ يوليو ٢٠٢٥ الموافق ٢١ محرم ١٤٤٧ هـ

‏” سياحة النماص ” إلى أين ؟! – للكاتب أ. محمد بن حسن بن شفلوت العمري

‏” سياحة النماص ” إلى أين ؟!  – للكاتب أ. محمد بن حسن بن شفلوت العمري
 
 
 
في الوقت الذي أصبحت السياحة صناعة ورافداً من روافد الاقتصاد ؛ قامت عليها دول واهتمت بها ، بل وتدهورت – بسبب إهمالها – 
دول  ، فإن ( غفلة المواطن ) و ( انشغال المسوؤل ) في النماص عن أهمية السياحة بدأت ترتب حقائبها متجاوزة النماص جنوباً وشمالاً ، لتجد الأحضان الدافئة وتحط رحالها مابين فنادق فاخرة ، وحدائق ساحرة ، وخدمات متنوعة ؛ فهكذا تكون السياحة .
 
يظل السؤال قائماً :
 
– أين دور رجال الأعمال في المحافظة ؟
– وأين فاعلية المسؤول ؟ وأين تقارير لجنة السياحة ؟
– وأين إنجازات المجلس المحلي والبلدي ؟ 
– متى سيجد السائح المسكن الراقي ؟ والحدائق والمتنزهات النظيفة ؟ والأنشطة الهادفة ؟
 – أين الاهتمام بالمتاحف ، والقرى ، والهجر والتراث الأصيل ؟ 
 
أنكتفي بمتنزهات الشعف ومتابعة حركات القرود ومناولتها الأطعمة لمساعدتها على إفساد المكان ؟ وتشويه السياحة !
 
فعلاً متى نرى ” سياحة خالية من القرود ” بجهود المسؤول والمواطن جنباً إلى جنب ! 
 
” النماص “ أرض خصبة للاقتصاد السياحي .. فهل من مؤتمرات تعقد ؟ وهل من إعلامٍ يعلن ! بهذا الخصوص ؟ 
 
هذه الحقيقة فلنبدأ ولنتظافر ، وسنصل ، ونحقق الأهداف – بعون الله – . 
 
 
كتبه : 
محمد بن حسن بن شفلوت العمري

 

مقالك248

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *