في الوقت الذي أصبحت السياحة صناعة ورافداً من روافد الاقتصاد ؛ قامت عليها دول واهتمت بها ، بل وتدهورت – بسبب إهمالها –
دول ، فإن ( غفلة المواطن ) و ( انشغال المسوؤل ) في النماص عن أهمية السياحة بدأت ترتب حقائبها متجاوزة النماص جنوباً وشمالاً ، لتجد الأحضان الدافئة وتحط رحالها مابين فنادق فاخرة ، وحدائق ساحرة ، وخدمات متنوعة ؛ فهكذا تكون السياحة .
يظل السؤال قائماً :
– أين دور رجال الأعمال في المحافظة ؟
– وأين فاعلية المسؤول ؟ وأين تقارير لجنة السياحة ؟
– وأين إنجازات المجلس المحلي والبلدي ؟
– متى سيجد السائح المسكن الراقي ؟ والحدائق والمتنزهات النظيفة ؟ والأنشطة الهادفة ؟
– أين الاهتمام بالمتاحف ، والقرى ، والهجر والتراث الأصيل ؟
أنكتفي بمتنزهات الشعف ومتابعة حركات القرود ومناولتها الأطعمة لمساعدتها على إفساد المكان ؟ وتشويه السياحة !
فعلاً متى نرى ” سياحة خالية من القرود ” بجهود المسؤول والمواطن جنباً إلى جنب !
” النماص “ أرض خصبة للاقتصاد السياحي .. فهل من مؤتمرات تعقد ؟ وهل من إعلامٍ يعلن ! بهذا الخصوص ؟
هذه الحقيقة فلنبدأ ولنتظافر ، وسنصل ، ونحقق الأهداف – بعون الله – .
كتبه :
محمد بن حسن بن شفلوت العمري
التعليقات