أذكر أني كتبت هنا عن سقوط هرم وقصدت بذلك الهرم رجل مات وماتت زوجتيه بعد ان كانوا يمثلون دوحة الامان لاسرة مكونة من ابناء وبنات واحفاد وانساب وجماعة وقبيلة
وتلقيت رسالة عتب من احد ابناء ذلك الهرم وضن ان قصدي انتقاصاً من الاحياء عندما حكمت على الهرم بالسقوط وللتوضيح فان الاب والام يمثلان لاسرتيهما هرماً شامخاً
ومن وجهة نظري فان بو فاة احدهما اوكلاهما يسقط الهرم كله بغض النظر عن من بقي من الابناء والبنات والاحفاد لان كلاً منهم سيبني هرماً وفي يوماً من الايام لابد لهذا الهرم من السقوط
وعندما مات والدي ووالدتي شعرت ان ذلك الهرم غاب ولن يتكرر وان احجاره قد تبعثرت وان اهراما بدأت بالظهور من جديد
اذا هذه سنة الحياة الدنيا هرم يسقط وهرم يشيد
فلاغضاضة فيما كتبت سابقاً ولا انكاراً لفعل الاباء والامهات
واعترافاً بعدم القدرة للوصول الى ماوصلوا اليه حتى لو فكرنا السير على خطاهم نضل عاجزين
لكن ندعو لهم بالرحمة
ونحسن الظن في بعضنا ونفكر في تقصيرنا ونعالج أخطاءنا
ونعتذر
اوعلى الاقل ندعو ونستغفر لمن قصرنا في حقه او ظننا به سوءٍ
ونتذكر قول الحق
” إن بعض الظن إثم “
التعليقات