أفا .. يابني عمرو ( تبوك ) – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

لا أعلم من أين أبدأ من حجم الخطأ أو من وقته .. فحجم الخطاء كون ماقموا به مجموعه من قبيلتي بني عمرو في مدينة تبوك من أداء العرضه في حفلة نسائية ، ولا أعلم كيف وضع في فقرات الحفل بند العرضة ، ولم أجد لها تفسيراً أبدا، أما وقت الخطأ أن هذا الحفل وأقصد العرضة لم يكن من الصح والصحيح أن نحزن على الشهداء وفينا ومنا أناس يعرضون في حفله نسائية .. فاحترام مشاعر الناس ضرورية ، ويجب أن يكون للأقوام عرافاً يمنعون الخطأ ويصوبون المخطئ ، ويجب أن نتقاسم الحزن مع أهل شهدائنا  .. لا ان نقيم على أحزان بعضنا العرضة ،  وعسى  أن يكون ماحصل درس لا يتكرر ، والرجوع إلى الحق فضيلة ،  ولا تمادي في الباطل عند من يعرف طريقه  .