إيماناً بقضاء الله وقدره وحباً للدين والوطن أضافت قبايل بني عمرو إلى قايمة الشهداء شهيداً جديداً هو ظافر بن ضايح العمري . الذي استشهد مرابطاً في عرين الدفاع عن حدود ومن الوطن بعد ان امتدت أقدام الطغيان محاولةً تخطي الحدود للنيل من امنه
دون ادراك ان البواسل الابطال احفاد ابو بكر وخالد لهم بالمرصاد في يقضة وانتباه لتحركات عدو غرر به ليكون ادات حرب على وطن وشعب وحكومة مدت ولازالت تمد يد العون والمساعدة لوطن وشعب شقيق تعايشت معه المملكة على مر التاريخ على انه جار له استقلاله ..
وله حق الجيره لم تتدخل المملكة في شوؤنه الداخلية وهو ايضاً حتى دفع الحقد والكراهية بعدد من الشعب اليمني ليتنكروا لدينهم ووطنهم وجيرانهم وبدعم
خارجي اعتدوا على الشرعية في بلادهم وشردوا وانتهكوا محاولين تخطي الحدود لزعزعة امن المملكة متوهمين سهولة تحقيق اطماعهم غير مدركين ما اعد لهم ولمن سواهم من قوة فتقهقروا ودحر الله شرهم بعد ان قتلوا الشعب اليمني ودمرو احضارته ومقتنياته ..
وانطبق عليهم القول الكريم ( يخربون بيوتهم بايدهم ) لم يحسبوا لدين ولا لوطن ولا لشعب بل قنعوا بارشادات الملالي وخاضوا معركة ليسوا بقدها وزادوا الشعب اليمنى نحيباً على حالهم السابق واللاحق ، ونسوا ان لكل وطن رجال يحمونه ليستحقوا العيش فيه ..
ومن هؤلاء الرجال شهيد الوطن ظافر الذي انظم الى ابناء عمومته من شهداء بني عمرو بشكل خاص والى زملاءه شهداء الوطن عامة – رحم الله الشهداء – وحمى الوطن من كيد المعتدين ، وكلنا حماة للوطن .
التعليقات
تعليق واحد على "شهيد جديد – للكاتب أ. محمد حسن العمري"
النماص مدينه سياحيه صغيرة وجميله ياتيها اهلها في الصيف من جميح مدن المملكه ومع هذا لا يوجد بها نظام م مروري مطلقا والحبل على الغارب ونظرا لوجود انظمه ساهر في اغلب مدن المملكه ياتي من ينفس عن مهاراته في القيادة المتهورة وعدم وجود النظام ساعد على كثرة الحوادث والمرور في النماص منذو 30 سنه 2 سيارة وتفتيش على الرخصه والاستمارة فقط دون مراقبه السرعه وقطع الاشارات