ينتظر الجميع وخاصة أهل الجنوب الذين يسكنون خارجها للعمل أو لغيره العطلة الصيفية بفارغ الصبر .. شوقا للقاء الإخوة والأقارب والأصدقاء و أيضا شوقا للمكان الذي غابوا عنه فترة من الزمن ..
وفي كل صيفية و عندنا فقط تستقبل النماص الغائبين أو المصطافين أو بلهجة الجنوب ( الخطّار ) ..بعادتها السنوية حفريات في الطرق والشوارع …
يعني سبحان الله (ضاقت عليهم الوسيعة) فلما يجدوا انسب من العطلة الصيفية للقيام بالحفر و ( قصقصة ) الطرق وترقيعها ..!!؟؟
والمشكلة أنهم يسببون ازدحاما وتعطيلا للحركة المرورية في الشوارع…
لماذا لا نجد مثل هذا الجد والاجتهاد إلا في هذا الوقت من السنة ..
والمضحك أنها عادة سنوية ألفناها ونتوقعها أيضا ..
و لو كان الصطاف من أهل البلد لهانت مع أن له الحق في الراحة والحرية في الحركة ، لكن المشكلة لو كان من غير أهلها ويريد أن يستمتع بهذه الأجواء الجميلة فلا يجد الا تحويله وحفريات، فما الصورة التي سينقلها عن النماص لو طاب له المقام.. (حط خط أحمر تحت طاب له )
فلا تجعلوا من مدينتنا الجميلة مجرد بوابة عبور للمدن الأخرى..
اكرموها في هذه العطلة وكونوا وجها مشرقا لها .. اظهروها بالمظهر اللائق بها أمام ضيوفها ..
تعلموا كيف تكون صناعة السياحة !!
التعليقات
6 تعليقات على "رجعت حليمة لعادتها القديمة .. !! للكاتبه أ. منى عبدالله القشيري"
بالعكس مايقصرون ،، كل سنة يقشرون الشارع العام مرتين ويسفلتونه!!!
الأخت منى .. لا تحجمين الجهود !!
ترى السبب مشروع المجاري الذي سينقل المحافظة نقلة نوعية ، لكن اصبروا عليه إلين عام 2099م !!!!
هذا الخط المزدوج صبرنا 30 سنة من أن تم اعتماده ، وهذا هو تحت الإنشاء!!
مشكلتكم أنكم عجلين شوي ..☆
كلام أكثر من رائع يامنى إلى الأمام
أخي الكريم ..ناصر
لم أشاهد أي طريق أو شارع لدينا إلا وقد طاله التشويه وكأن شعارهم ( ترك المكان أسوء مما كان ) ، لماذا النماص بالذات لا نجد فيها رقابة أو محاسبة … المخالفات طالت كل شئ الطرق ، المستشفى ، الأسعار ..
و مع كثرة من يشتكي ويصرخ وينادي ويسطر بقلمه .. لا نجد من يستجيب !!
وكأننا من كوكب آخر لا نحس ولا نشعر ..
فأين أمانة كل مسؤول عما وكل به ..؟؟
شكرا لك يا أميرة الورد ..
شرفني ردك
لا فض فوك أستاذه منى…
أيضا ليتهم يزيلون بعض المطبات الإصطناعيه التي تقابل المصطافين في طريفهم الي هذه المنطقه الساحره…
فلطالما جعلتنا _هذه المطبات_نتراقص داخل المقصورة رغم اننا لا نجيد الرقص.
حياك الله أستاذة صباح ..
ولنا الشرف وجودك معنا وبيننا .. هذه المطبات وضعت لغرض فكان ضررها أكثر من نفعها ، وبعضها وضع في المكان الخطأ فلا نعلم سبب وجودها فيه ..
نتمنى ألا يكون هناك ما يزعج ساكني وزوار مدينتنا الجميلة النماص ..
تشرفت بمرورك وتعليقك أختي الكريمة