من الطبيعي أن تختلف وجهات النظر تجاه أي حدث
و لكن من المنطق أن تقف وجهات النظر مع المتضرر لا المضرر ..
ما حدث في بلدة القديح وما حدث أخيراً في جامع العنود جريمة لادين لها ..
وبالترابط و التزامن مع الحادثتين كُشفت أمامنا خيوط الجريمة وأبعادها ليعرف الصغير قبل الكبير من الذي يقف خلفها داعم وما مقاصده و لماذا مكائده .. ليظهر بعد ذلك القطيف والدمام وعموم المملكة بصوت واحد ( الارهاب لم و لن يزيدنا الا ترابط )
و هذا تأكيد لما ذكرته من أن الجميع يعي تماماً مسؤوليته تجاه المملكة و يعلم أنها مستهدفة بينما هي في واقع الأمر لم تستهدف و لم تعادي أحد .. ما يثير الشفقة والندم في نفس الوقت أن المغرر بهم هم من أبناء هذا البلد و ما يزيد الموضوع شفقه أنهم من صغار السن ..
( أتمنى أن نركز على المتضرر ونقف معه أيا كان فهو مسلم يؤدي الفريضة لم يعادي و لم يخرج عنا،
و أن نركز على الضرر والمضرر و نقف ضده بكل حزم و عزم و نعي و نوعي بمخاطره و كيفية محاربته )
في ختام رسالتي التي تضمن أهمها ما بين القوسين الاخيرة :
مهما تطاول المرجفون وخطط الكائدون ونفذ الجاهلين سيبقى الأمن في بلاد الحرمين وسيبقى الوطن يداً وحده لن يفرقه فعل حاقد ولا تحريض حاسد ..
الرحمة للشهداء و الشفاء للمصابين و النصر للإسلام والمسلمين .
التعليقات
2 تعليقات على "قديح العنود – للكاتب أ. عمر صالح الشهري"
صحح لسانك
كلام منطقي وجميل
استمر بارك الله فيك