الأحد ١١ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٤ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

قديح العنود – للكاتب أ. عمر صالح الشهري

قديح العنود – للكاتب أ. عمر صالح الشهري

 

 

من الطبيعي أن تختلف وجهات النظر تجاه أي حدث 
و لكن من المنطق أن تقف وجهات النظر مع المتضرر لا المضرر .. 
ما حدث في بلدة القديح وما حدث أخيراً في جامع  العنود جريمة لادين لها .. 
 
وبالترابط و التزامن مع الحادثتين كُشفت أمامنا خيوط الجريمة وأبعادها ليعرف الصغير قبل الكبير من الذي يقف خلفها داعم وما مقاصده و لماذا مكائده ..  ليظهر بعد ذلك القطيف والدمام وعموم المملكة  بصوت واحد ( الارهاب لم و لن يزيدنا الا ترابط )
 
و هذا تأكيد لما ذكرته من أن الجميع يعي تماماً مسؤوليته تجاه المملكة و يعلم أنها مستهدفة بينما هي في واقع الأمر لم تستهدف و لم تعادي أحد ..  ما يثير الشفقة والندم في نفس الوقت أن المغرر بهم هم من أبناء هذا البلد و ما يزيد الموضوع شفقه أنهم من صغار السن .. 
 
( أتمنى أن نركز على المتضرر ونقف معه أيا كان فهو مسلم يؤدي الفريضة لم يعادي و لم يخرج عنا، 
و أن نركز على الضرر والمضرر و نقف ضده بكل حزم و عزم و نعي و نوعي بمخاطره و كيفية محاربته )
 
في ختام رسالتي التي تضمن أهمها ما بين القوسين الاخيرة :
مهما تطاول المرجفون وخطط الكائدون ونفذ الجاهلين سيبقى الأمن في بلاد الحرمين وسيبقى الوطن يداً وحده لن يفرقه فعل حاقد ولا تحريض حاسد .. 
 
الرحمة للشهداء و الشفاء للمصابين و النصر للإسلام والمسلمين .

 

 

مقالك2

التعليقات

2 تعليقات على "قديح العنود – للكاتب أ. عمر صالح الشهري"

  1. صحح لسانك
    كلام منطقي وجميل

  2. استمر بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *