الأحد ١١ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٤ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

” عبثية إيران ” – للكاتب أ. محمد بن حسن العمري

” عبثية إيران ” – للكاتب أ. محمد بن حسن العمري
 
 
 
لايمكن لعاقل أنْ يفرّق بين الإجرام الذي ترتكبه إيران بأيدي عملائها الحوثيين في اليمن وعلى حدود المملكة الجنوبية ، وبين ما اقترفته أيدي أذناب إيران في مسجد القديح بالقطيف . فالبصمة – وإن اختلف المنفّذ – واحدة والأسلوب  الإجرامي واحد ، والهدف زعزعة أمن المملكة ، وشق صف الوحدة ، وفتح جبهة داخلية لتحويل الأنظار عن عبثية إيران في سوريا والعراق 
 
. لكن هذه رسالة فهمها الشعب السعودي وأدرك مخاطرها ، وتعهّد أنه لن ينساق خلف فكر عبثي ترسمه إيران وتموله وينفذه أذناب مسحت عقولهم بحشيش وهيروين ايراني .
 
هذه محافظة النماص سفوحاً وجبالاً ، شباباً  وشيوخاً ، ذكوراً وإناثا ؛ تقف إلى جانب القطيف صفاً واحداً ؛ لتعزي في المتوفين وتدعو للمصابين بالشفاء العاجل  وتؤكد محافظة النماص ولاءها الخالص لملك الوطن ، وولي عهده ، وولي ولي عهده ، وللوطن شرقه وغربه شماله وجنوبه وان القطيف هي النماص 
 
تتألم لألمها وتفرح لفرحها ، وينسحب ذلك على كل شبر من ارض الوطن واهله لان المملكة جسداً واحداً وستقف صفاً واحداً ضد كل من يحاول تمزيق وحدته او الطعن في ظهره مهما كانت التضحيات ..
 
هاهي محافظة النماص القريبة من الحد الجنوبي تنظر بعين الى مصابي جنودنا البواسل وتقف الى جوارهم وتنظر بالعين الاخرى الى محافظة القطيف فالمصاب واحد 
كما ان الوطن واحد والدين واحد والملك واحد 
والعدو واحد هدفه تقسيم الواحد 
 
الا ان هذا بعيداً على اطماعه واهدافه ولن تفرقنا احداث زعزعة مهما كانت ولن يضيرنا حاقد او حاسد  اذا بقينا صفاً واحداً وعلمنا ان عدونا يتربص بنا وبوحدتنا 
 
وهذا مايجب الالتفاف حوله وحول قيادتنا  حفاظاً على امننا ووطننا من عدو نصب العداء وجاهر بالاعتداء واخيراً  فنحافظة النماص هي القطيف وهي الرياض وهي جدة وهي حايل بل هي نجران وجازان واكبر من ذلك هي الوطن بكامله  ..
 
وجميعنا فدا الوطن 
والدين والملك 
حفظ الله الجميع
 
 
مقالك2

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *