قبل شهر باشر معالي أمين منطقة عسير عمله أميناً لمنطقة عسير ، واستقبله أمير منطقة عسير وبالتأكيد استمع لتوجيهات سموه وذهب إلى مكتبه ليفاجأ بتركةٍ معقدةِ التوزيع ؛ نتيجة العبث الإداري من الأمين السابق الذي ربما أنه اجتهد لكن لم يحالفه الحظ حول إدارة الأمور وفق الأنظمة والتعليمات ..
والأوامر أحياناً التي نسف بها جانباً وبدأ ينظر ويترجم ماهو صريح وواضح بلغة الأمر التي لاتحتاج إلى ترجمة فبلغ عدد القضايا بالآلاف وكلها أثقلت كاهل الموظفين ، وعطلت مصالح المواطن ، وأخرّت التنمية في المنطقة ؛ بسبب المركزية والبيروقراطية التى فرضها الأمين السابق فسحب صلاحيات بلديات المدن والمراكز والمحافظات وشلّ عملها وعلى سبيل التمثيل طلبات إيصال الكهرباء لمنازل من لا يحملون صكوك والتي عالجها الأمر الملكي ولم يترك اجتهاداً لأحد .
، فبلغ عدد الطلبات أكثر من ” ثمانية آلاف طلب ” جميعها متعثرة في أمانة عسير ، ومثلها طلبات استخراج حجج وكانت قضية أشغلت الرأي العام في عسير وخارج عسير ، حتى هيأ الله لها قاضيا عادلاً فأنصف الأهالي من أمين حكم ونحسبه اجتهد وأخطأ ، ولكنه لم يتراجع عن اجتهاده الخاطيء ..
وبقيَ مُصرّاً حتى جاء الحقُ فأزهق باطله ، ولازال الأهالي في عسير ينتظرون التسريع بالتنفيذ من ” البلديات والكهرباء ” لتعويض الزمن الفائت ، ولازالوا يتطلعون إلى إعادة النظر في المساحة المحددة ، فطالما أنه لا يوجد تعديات على الأرض الحكومية أو الخاصة فهذا دليل على ” الملكية ” فمنطقة عسير لها طابعها وخصوصيتها في الأملاك .
أهلاً بـ ” القاضي ” وإلى لقاء مع ” الخليل ” يوم الحساب للتقاضي ؛ فيما لم يستطع المواطن إدراكه في الدنيا .
التعليقات
3 تعليقات على "” الأميـن القاضي ” – بقلم اللواء . م . محمد حسن العمري"
والله لو كان عندنا شخص صاحي ان تكون قد خلصت من عشر سنين بس الله المستعان لو الاهتمام بالقبيلة وابناء القبيله واملاك القبيلة بقدر الاهتمام بالتباسي .
ولكن لا حياة لمن تنادي .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
لافض فوك يا أبا حسن بارك الله في القاضي وكثر من أمثاله في القضاء فضﻻ عن اﻷمانات والبلديات
المشكلة ان الإنتقاد ما سلم منه أحد حتى الأنبياء _عليهم الصلاة والسلام_!!ولكن المصيبة هو تعمد ذلك فنحن نعرف أبها قبل وصول إبراهيم الخليل_وفقه الله_ ورآينا أبها خلال توليه منصب الأمانة وكيف غير وجه أبها والخميس وغيرها واصبحت تحفه وكان ينوي تطويرها بشكل أكبر ولكن أعداء النجاح كثيرون في كل مكان وزمان،والخطأ وارد في عمل من يعمل بجد وإخلاص وكما قال سمو أمير منطقة القصيم(من أدعى الكمال فهو ناقص)وهذا كلام صحيح فالكمال لله وحده، ونتمنى للمهندس ابراهيم التوفيق فالواقع يشهد على إنجازاته وليس الكلام.