صحيفة النماص اليوم :
بعد إعلان قوات التحالف إنهاء عمليات عاصفة الحزم، أكد قائد قوة نجران اللواء ركن عبدالله فايز الشهري، جاهزية قواته للتعامل مع جميع الظروف ومواجهة أي اختراق للحدود البرية، ولفت إلى أن القوات العسكرية السعودية على أهبة الاستعداد بعتادها ورجالها لأي طلب يطلب منها، وأوضح اللواء الشهري لـ”الوطن” أن القوات في نجران على أعلى مستوى من التجهيز منذ بدء عاصفة الحزم للتعامل مع جميع الظروف والمتغيرات وتحقق السيطرة المطلقة على كامل الحدود. وبين قائد قوة منطقة نجران، أن القوات المسلحة تعمل مع حرس الحدود جنبا إلى جنب لحماية البلاد من أي اعتداء، مشيرا إلى أن التنسيق مستمر سواء في الحرب أو السلم. وعن الاختراقات الحدودية التي شهدها القطاع، بين اللواء الشهري أنه لا يوجد اشتباكات مباشرة مع أي عدو، وإنما اختراقات وأعمال فردية تواجه بكل حزم . وأشار إلى أن الأمن في قطاع نجران مستتب، والأوضاع مستقرة ولا وجود لما يدعو للقلق، مختتما تصريحه بأن قواتنا المسلحة تعمل وفق مسؤولياتها بكفاءة واقتدار وبمعنويات عالية للدفاع عن أرض الحرمين ومهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين. من جهة أخرى، وعلى صعيد مكافحة التسلل والتهريب أكد مصدر أمني للوطن أن القوات البرية المرابطة بمنطقة نجران استهدفت أول من أمس، مجموعة من مهربي المخدرات لدى محاولتهم التسلل إلى المملكة، مشيرا إلى أن أجهزة الرصد الحراري الرقابية التابعة لحرس الحدود كشفت اقتراب مجموعة من الأشخاص سيرا على الأقدام من الجانب اليمني، وعلى الفور تم استهدافهم من قبل القوات البرية المرابطة في نطاق قطاع سقام الحدودي باستخدام قذائف الهاون، وأجبرتهم على الفرار والعودة من حيث أتوا تاركين ورائهم 11 كيلو جراما من الحشيش المخدر.
التعليقات