قلت هذا موقناً بوعد الله وبإذنه، أن النصر حليف المؤمنين, وبعد الظلم والقهر والضيم أمنٌ وسلام واستقرار، فـ في اليمن كم لقي المؤمنون في دماج وغيرها من ديار السنه من أشكال الاضطهاد على أيدي ميلشيات القتل الطائفية الحوثية ما الله به عليم، إنها دعوة مظلوم، ونجوى مكلوم، قرعت أبواب السماء، فأجابها مَن يَسمع ويُجيب, وقيَّض لها عاصفة لا تُبقي حوثياً ولا تذر عميل، إلا وتعصف به وترديه قتيلاً أو جريحا أو مهزوم.
قادت دبلوماسية بلاد الحرمين مجلس الأمن ليُضفي شرعيته على عاصفة الحزم، ولتُعيد عاصفة الحزم شرعية اليمن من خاطفيها بعد عبثٍ وظُلم، كل هذا بلا مؤامرات ولا خيانات، دبلوماسيةً عجزت أمامها دولة الخُبث الفارسي أن تفعل شيءً لتنقذ عملائها وأذنابها, وكذلك عجزت روسيا.
قلت في تغريده سابقه أن إيران لا تأبه لمصير الرافضة العرب، بيد أنها تستخدمهم كأدوات تتلاعب بهم في مؤامراتها التي تمارسها لخدمة وحفظ ما يُسمى بـ ولاية الفقيه، كما أن رموز العمالة في أجندتها كـ حسن نصر الشيطان وعبدالملك الحوثي ما هم إلا مطايا ولك أن تتخيل ضعف المطية وحالها عند عزل سائسها عنها.
إيران تتلاعب بمطاياها بتناقض فاضح وواضح، ولو أخذنا سياسة إيران تجاه أمريكا مثالاً في كلاً من العراق واليمن لوجدنا مطيتها الحوثية في اليمن تقول: الموت لأمريكا، بينما مطيتها في العراق تستنجد بأمريكا ضد داعش، وفي لبنان قصةُ مطيةٍ يُرثى لحالها .. ولا تنسى أن تقرأ مسكنة إيران في محادثاتها النووية مع أمريكا لتُرفع عنهم العقوبات الاقتصادية! ليس هناك مبدئ بل عبث سياسي وتخبط همجي يرسم طريق السياسة الفارسية المجوسيه.
أن رافضة العرب لا زالوا في غيهم يعمهون، ويحسبون أن الملالي بعمائمهم قد ينظرون إليهم من منظور المعتقد أو جانب الرأفة، وهذا والله مُحال، لأن إيران المجوسية فارسية التاريخ عنصرية العِرق ثأرها مع الإسلام والعروبة لا يتجاهله إلا أحمق.
إن عاصفة الحزم عاصفةٌ مباركه اجتمعت عليها الأمه، وتوحدت على مبدئها القلوب, ولهجت من أجل نُصرتها الألسنة, فبارك اللهم فيمن دعا إليها وشارك فيها واحفظ بلادنا يا رب وبلاد المسلمين من خيانة الفرس المجوس, وتلاعب الغرب الخبيث, وانصرنا على مَن بغى علينا واجعل تدبيره تدميره, إنك ولي ذلك والقادر عليه يا قوي يا متين.
التعليقات