مما لاشك فيه أن للتكنولوجيا بشتى أشكالها وصورها دور كبير جدا في عملية الإثراء المعرفي والانفجار المعلوماتي لمن يستخدمها بالشكل المطلوب لاسيما في اختصار الكثير من الوقت والجهد وتوفير سبل الراحة والرخاء وبالذات إذا ماتمكن الفرد من توظيفها على مايرام ..
وساتناول في هذا المقال مايقدم عليه البعض من استخدام التقنية في تربية مايعول فنجد كثير من الاباء والامهات يستسلمون امام أولى مشاكسات وصرخات أطفالهم بمحاولة ارضاهم بإعطاهم بعض الأجهزة الالكترونية من جوال وايباد وايبود وبلايستيشن وما إلى ذالك ..
متناسين كرعاة لمن يعولون مالها من تأثير سلبي على صحة وسلامة النشء فكريا وجسديا وماقد تؤدي إليه من مشاكل صحية كضعف البصر والتشنج أو حتى خفقان القلب بسبب مايشاهده من برامج في أشكال العاب حماسية أو قتالية قد تؤدي إلى حدوث مشاكل قلبية أو تنفسية وغيرها ..
اضافة إلى أن بعض الاسر قد تقدم هذه الاجهزة الالكترونية كهدية للنجاح للاطفال اللذين يتفاخرون فيما بينهم بتلك الاجهزة دون رقيب أو حسيب مما قد يؤثر في سلوكياتهم وتوجههم لذلك فأنه يقع على عاتق الاباء والامهات مسئولية كبيرة من لزوم تقنين استخدام مثل هذه الاجهزة ..
وأن يسمح بها لفترة زمنية محدودة جدا وتحت رقابة وإشراف من الوالدين واستبدال تربية النشء باستخدام الاساليب التربوية المعروفة وترسيخ العقيدة السليمة في نفوسهم حتى يتكون لدينا جيل واع وقادر على النهوض بنفسه ومجتمعه.
التعليقات