دأبت القيادة السعودية المظفرة على دعم الاستقرار والأمن في اليمن من خلال المساعدات والمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني الذي حدد مواضيع الانتقال السياسي واختيار الرئيس من خلال انتخابات حرة ونزيهة فسار اليمن في طريقه نحو الاستقرار وفق خطوات الاستفتاء على الدستور والشراكة الحقيقة في تداول السلطة بدعم اقليمي ودولي ..
إلا أن أيادي العبث الحوثي وخنجر الخزي التي غدر بها المخلوع شعبه تطاولت وتقاعست عن الانسجام مع الجماعة وتجاوز الحدود بإعلان التدابير الانقلابية كحل البرلمان وتشكيل المجلس الرئاسي وعزل اليمن عن نسيجه ومحيطه العربي للوصول لسدة الحكم بصيغة مذهبية لا تراعي إرادة الأغلبية ..
ثم زاد السطو والطغيان إلى درجة فرض الاقامة الجبرية على الرئيس ورفع عصى الارهاب على الحكومة الشرعية ودكها بالطيران ، وهنا عم البلاء وطوفان القهر والترويع والإذلال وتعطيل مهام الدولة وتنامى إذكاء روح الطائفية وخطر التهديد باستباحة الحقوق وأمن الحرمين ..
وفقد الامل في الحل السلمي فطلبت حكومة اليمن الشرعية التدخل لإيقاف المد ومنع سقوط اليمن في مستنقع المشروع الصفوي . الذي أهلك الحرث والنسل في الشام والعراق وغيرها فأعلن خادم الحرمين الاستجابة لاستغاثة ونداء شرفاء اليمن ورغبتهم في منع التمدد الحوثي ..
كخيار لاستعادة السلم والسيادة على الارض يفرضه الواقع والمعطيات وأطلق حفظه الله بعد نفاذ سبل تفادي الحرب * عاصفة الحزم تلبية وفزعة تؤمن الشرعية وتضمن سلامة اليمن ومكتسباته من الحروب الاهلية ليبقى يمن العز سعيدا مستقلا لا يخضع لسياسة التركيع الحوثية التي تسعى لحكم البلاد بالنار ..
وخزعبلات وطلاسم كهنة ايران التي تقصي العقل والمنطق والإرادة . ولهذا لقيت هذه المبادرة دعما في اليمن وتوافقا اقليميا ودوليا لانسجامها مع الاعراف والقوانين والمواثيق وما صدر من عقوبات اممية على معرقلي التوافق وأسمى من هذا و ذاك قوله تعالى :–
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله )
لهذا ومن منطلق أمانة الكلمة جرى التحرير لإيضاح ومساندة مهمة إقرار الشرعية فكل مؤتمن على ثغر. والله أسأل أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين وقادتنا وجندنا وعباد الله المخلصين لدينهم وأمتهم عامه والله ولي التوفيق.
التعليقات
2 تعليقات على "في الشأن اليمني – للكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري"
ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻳﻤﺪﺣﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ؛؛ ﻭﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ.. ؟
ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﺪﻣﻜﻢ؛؛ ﻭﺗﺼﺪﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ أيضا.. ؟
ﻭﻗﺒﻞ أن أجاوب ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ؛؛ ﺍﺗﺤﺪﻱ أي ﺭﺍﻓﻀﻲ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺠﺎﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ؛؛ أو ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ؛؛ ﻭﻳﺴﺎﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ.. ؟
ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﺷﻴﻌﻲ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻭﻳﻘﻮﻝ “ﻳﺎ ﺣﺴﻦ”..!!؟؟؟
ﻭﻫﻞ رأيتم ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎ “ﺣﺴﻦ”..!!؟؟؟
ﺍﺟﻞ ﻟﻤﺎﺫﺍ “ﻳﺎﺣﺴﻴﻦ” ﻓﻘﻂ ؛؛ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﻴﻦ؛؛ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ؛؛ ﺷﻘﻴﻖ ؛؛ ﻭﺗﻮﺃﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ ؛؛ ﻭﻛﻼﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..!!؟؟؟
ﻫﻞ ﺳﺎﻟﺘﻢ ﺍﻧﻔﺴﻜﻢ ﻳﺎ ﺷﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ..!!!؟؟؟؟
ﻗﺒﻞ أن أﺟﺎﻭﺏ على ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ؛؛ أعطيكم ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ..!!!
“” ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ؛؛ أن ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ؛؛ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻴﺲ من ﺍﻟﺤﺴﻦ. ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ””
ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻳﻘﺪﺳﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ؛؛ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ؛؛ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﺰﻭﺝ امرأة ﻓﺎﺭﺳﻴﺔ إيرانية؛؛ ﺍﺑﻨﺔ ﻣﻠﻚ ﻛﺴﺮﻯ ؛؛ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺴﺮﻯ؛؛ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ؛؛ ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻠﻜﻬﻢ ﻳﺰﺩﺟﺮ؛؛ أهدى ؛؛ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ؛؛ إحدى ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺴﺮﻯ؛؛ ﻟﻠﺤﺴﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ؛؛ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ؛؛ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ؛؛ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻳﻘﺪﺳﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ؛؛ ﻭﺍﻻﺋﻤﺔ ؛؛؛ ﻻﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺋﻤﺔ؛؛ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﺍﻟﻔﺮﺱ؛؛ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺯﻋﻤﻬﻢ ؛؛؛
ﻭﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﻥ ؛؛ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﻥ ؛؛ ﺍﻝ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ؛؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ؛؛ ﻫﻢ ﺑﺤﺒﻮﻥ ؛؛ ﺍﻝ ﺑﻴﺖ ﻛﺴﺮﻯ ؛؛ ﺟﺪ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ؛؛ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ؛؛ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ ..!!!!!
ﻓﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺟﺪ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ؛؛ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺱ؛؛ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ؛؛ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ..!!!
ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺋﻤﺔ؛؛ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﺳﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ؛؛ ﻭﻳﺮﻓﻌﻮﻧﻬﻢ ﻓﻮق ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ؛؛ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ؛؛ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ؛؛ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ ؛؛ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﺋﻤﺘﻬﻢ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ؛؛ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ ؛؛ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ..!!!
ﻭﻫﻢ ﻳﻘﺪﺳﻮﺕ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ؛؛ ﻭﺍﻻﺋﻤﺔ ؛؛ ﻻﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﺮﻕ؛؛ ﻭﺩﻡ ﻓﺎﺭﺳﻲ ؛؛ ﻭﻫﻢ ﺳﻼﻟﺔ ﻣﻠﻮﻙ ﻛﺴﺮﻯ ..!!!
ﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻝ ﺑﻴﺖ ﻛﺴﺮﻯ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻝ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ..!!!
!الحسين العربي وليس لفارس علاقة به ابدا لنرفع هذا الشعار دائما وزينب وفاطمة عربيتان ولا علاقة للفرس بهم والفتنة حصلت بين ابناء العم داخل قريش العربية لسبب سياسي ولسي ديني وكلهم عرب والذي كسر انف كسرى الفارسي هم العرب لذلك يكرهوننا على مدى التاريخ .كل آل البيت عرب ولا يتكلمون الفارسية وليس للفرس شأن بهم فليحلوا عنا الى كسراهم ورستمهم وزارادشتهم وليخسئ اولئك الخاسئون الأنجاس وخسئوا ان يكونوا من آل البيت او يكونوا منهم سيدنا الحسين رضي الله عنه عربي
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله )هذا هو المبدأ الذي يجب أن تقوم عليه القوة العربية المشتركة القادمة وكذا يمكن تطبيق هذا المبدأ القرأني العظيم على القبائل والأفراد في كل مكان وزمان فهو يؤصل مبدأ الإصلاح والتصالح على أساس من العدل ويضمن إحترام الجميع للجميع دون تمييز أو محاباة وهذا يجب تطبيقه في الجامعة العربية والعالم الإسلامي حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان والحرية.